أعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت مقتل 4 مسلحين قالت إنهم من العناصر المتورطة في هجوم استهدف قبل أيام حاجزا أمنيا في سيناء شمال شرقي البلاد وتبناه تنظيم داعش الإرهابي. وبذلك يرتفع عدد من أعلنت الوزارة مقتلهم على خلفية تورطهم المزعوم في الهجوم إلى 31 على مدار 4 أيام. وقالت الوزارة في بيان لها : استمرارا لجهود وزارة الداخلية فى ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية المتورطة فى مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية جنوبالعريش فجر الأربعاء الماضى رصدت عمليات المتابعة وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية اتخاذ عدد من تلك العناصر أحد العقارات الكائن بمنطقة أبوعيطة بالعريش مأوى لهم . وأضافت: تم مداهمة العقار وجرى تبادل لإطلاق النار ما أسفر عن مصرع عدد 4 منهم وعثر بحوزتهم على عدد 3 بندقية آلية وحزام ناسف . ويأتي بيان الداخلية على خلفية حادث مقتل 8 شرطيين بينهم ضابط بالإضافة إلى 5 مسلحين الأربعاء إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزا أمنيا بمدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء). وفجر الخميس أعلنت الداخلية مقتل 14 قالت إنهم من العناصر المتورطة في الهجوم تلاه الجمعة إعلانها مقتل 8 مسلحين من العناصر المتورطة في ذات الهجوم. والأربعاء الماضي استنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان (غير حكوميمصري) في بيان الهجوم على الحاجز الأمني كما أدان ما أسماه القتل خارج نطاق القانون واستهداف المواطنين وقتلهم بدافع الانتقام دون اتخاذ أية إجراءات قانونية لازمة . كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في عمليات القتل تلك والكشف عن أسماء القتلى ومحاسبة المتورطين. ولم يتسن التأكد من الرواية الأمنية من مصادر مستقلة كما لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات بشأن بيان الشهاب غير أنها عادة ما تؤكد التزامها بالقانون في عملياتها الأمنية. وخفتت وتيرة العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة في سيناء لاسيما مع انطلاق عملية عسكرية متواصلة منذ فيفري 2018 بمختلف أنحاء البلاد لاسيما في سيناء ضد تنظيمات مسلحة أبرزها جماعة ولاية سيناء التي بايعت داعش أواخر 2014