قتل تسعة شرطيين مصريين وأصيب عشرة آخرين في هجوم مسلح كبير استهدف حاجزاً أمنياً، في محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، الاثنين. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر أمني، مفضلاً عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام قوله، إن "كمين (حاجز أمني) المطافئ في حي المساعيد في مدينة العريش تعرض لهجوم إرهابي كبير إثر انفجار سيارة مفخخة بمحيطه، وتلاه إطلاق نار مكثف من مسلحين مجهولين تجاهه". وأضاف: "الهجوم أسفر عن مقتل تسعة مجندين وإصابة عشرة على الأقل بينهم أربعة مدنيين ومسعف حتى الآن (07:20 ت.غ)، وسقوط مبنى ملحق بالحاجز الأمني، فضلاً عن هلع كبير لدى أبناء مدينة العريش عقب سمع دوى الانفجار الضخم". وتابع: "قوات الحماية الأمنية المدينة وفرق طبية هرعت إلى مكان الهجوم وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العريش العسكري". وكان المصدر الأمني ذاته قال، في وقت سابق للأناضول، إن شرطيين اثنين قُتلا وأصيب عشرة على الأقل خلال الهجوم. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يصدر بيان عن وزارة الداخلية المصرية حتى الساعة. وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات عدة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الجيش والشرطة، دون إحصاء رسمي بعددهم. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغير اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء". منشور