تخرجت من المدرسة العليا بالقليعة سلاح الإشارة يتدعم ب14 دفعة جديدة من الضباط
تدعم سلاح الإشارة ب14 دفعة جديدة من الضباط تخرجت يوم الخميس من المدرسة العليا للإشارة عبد الحفيظ بوصوف بالقليعة بتيبازة بعد فترة تكوين عالية المستوى. وجرت مراسيم تخرج الدفعات التي حملت اسم الشهيد محمد بلقايد تحت إشراف المدير المركزي للإشارة وأنظمة المعلومات بوزارة الدفاع الوطني اللواء لشخم عبد القادر وبحضور ألوية وعمداء وضباط سامون بالجيش الوطني الشعبي وكذا عائلة الشهيد التي حظيت بتكريم خاص ختاما للمناسبة. وتتكون الدفعات المتخرجة على وجه الخصوص من أقدم تخصص يضمنه هذا الصرح التكويني العريق الدفعة 77 لضباط الاتقان مواصلات عسكرية إلى جانب الدفعة ال12 لضباط القيادة والاركان حرب الكترونية والدفعة ال24 لضباط الاتقان حرب الكترونية . كما شملت الدفعات المتخرجة الدفعة الثالثة من الطلبة الضباط العاملين للتموين ما بعد التدرج ماستر اختصاص إلكترونيك وأنظمة الإتصالات والدفعة ال9 من نظام أل أم دي اختصاص إلكترونيك والإعلام الآلي إلى جانب تخصصات أخرى لها على علاقة بسلاح الإشارة. وعن جديد التكوين بهذه المدرسة كشف قائد المدرسة اللواء فريد بجغيط في كلمة ألقاها بالمناسبة عن إطلاق خلال السنة الدراسية 2018-2019 تكوين ماستر أمن وأنظمة المعلومات وفتح مخبرين للتكوين في الشبكات وأمنها وفق نظام سيسكو والمنظومات الهاتفية من الجيل الجديد ببروتوكول الانترنت معتبرا هذه المستجدات ب مكسبا وخطوة كبيرة تضاف لمكاسب الجيش الوطني الشعبي لرفغ مستوى التكوين في مجال الإعلام الآلي والشبكات . ودعا في السياق المتخرجين إلى مضاعفة المجهودات لتحقيق المزيد من التطور والرقي لسلاح الإشارة وأنظمة المعلومات خاصة قصد بناء جيش عصري واستكمال مسار الإحترافية لتحقيق تطلعات وأهداف القيادة العليا للجيش وعلى رأسهم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. كما كشف قائد المدرسة عن عمل المديرية المركزية لسلاح الإشارة دوريا على تدعيم المدرسة بخبرة الاساتذة العسكريين وكذا نخبة من الأساتذة الجامعيين المتخصصين في الأنظمة المعلوماتية وامن الشبكات إلى جانب توفير أحدث أجيال التجهيزات التقنية والعلمية لفائدة المخابر لاسيما منها تخصص الحرب الإلكترونية وهي نفس التجهيزات المستعملة لدى جيوش المتقدمة ما جعل المدرسة في أريحية لتكوين ضباط يواكبون التطورات التكنولوجية الحاصلة في عالم اليوم. وأضاف أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا عسكريا نظري وتطبيقي متوازن ما يمنحها قدرة عالية من الكفاءة ستؤهلها مستقبلا لأداء مهامها بكل إحترافية في مجال الإشارة خاصة الحرب الإلكترونية ومنظومات الإعلام والقيادة. وبعد أن قام اللواء لشخم بتفتيش الدفعات المتخرجة أشرف رفقة إطارات الجيش الوطني الشعبي على تقليد الرتب وتقديم الشهادات للمتفوقين الأوائل من كل دفعة قبل أن تختتم المناسبة بأداء القسم وتسليم علم المدرسة للدفعات القادمة.