اجتماعات طارئة وسط تزايد الضحايا أطباء العالم يتحدون ضد كورونا *أكثر من 45 ألف مصاب بالفيروس ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 1110 أشخاص بعد أن أبلغت مقاطعة هوبي عن 94 وفاة جديدة بينما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 42 ألفا. وفي تحديثها اليومي للوضع المتعلق بانتشار الفيروس أكدت اللجنة الصحية في هوبي أيضا تسجيل 1638 إصابة جديدة في المقاطعة التي تقع وسط الصين وكانت البؤرة التي انتشر منها الفيروس في ديسمبر الماضي. وبلغ عدد الوفيات في مقاطعة هوبي وحدها 1068 حالة ويصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة فيها بالفيروس إلى 33 366 حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد الإصابات الجديدة التي تسجَّل يوميا في الصين أصبح في حالة استقرار مشيرة إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الوباء تجاوز مرحلة الذروة. وقالت المنظمة إن ثمة فرصة واقعية لوقف تفشي الفيروس الذي لا يزال يطرح تهديدا خطيرا جدا وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس -خلال مؤتمر صحفي في جنيف- إذا استثمرنا الآن لدينا فرصة واقعية لوقف الوباء . وقبل ساعات أُعلن خلال مؤتمر يجمع أربعمئة عالم في جنيف أن وجود 99 من الحالات في الصين سيظل حال طوارئ كبيرة لهذا البلد لكن ذلك يشكل تهديدا خطيرا جدا لسائر دول العالم . ولدى افتتاح هذا الاجتماع الذي يعرض وسائل مكافحة الوباء دعا غيبريسوس كل الدول إلى إظهار التضامن عبر تشارك البيانات التي تملكها. *تحرك عالمي ووصل وفد خبراء دولي تابع لمنظمة الصحة العالمية إلى الصين على رأسه بروس أيلوارد الخبير في مكافحة إيبولا بهدف دراسة مصدر الفيروس وآثاره. وسيعقد وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا اليوم الخميس في بروكسل لمناقشة تدابير منسقة ضد الوباء. وخارج الصين القارية أسفر الفيروس عن مصرع شخصين: الأول في الفلبين والثاني في هونغ كونغ وتم تأكيد أكثر من أربعمئة إصابة في حوالي ثلاثين دولة. لكن السيناريو الذي كان يثير مخاوف أصبح حقيقة حيث التقط بريطاني لم يزر الصين مطلقا المرض في سنغافورة ونقله إلى أصدقائه أثناء وجودهم في شقة في جبال الألب بفرنسا ليتمّ تشخيصه في بريطانيا لاحقا. وأكد البريطاني أنه تعافى تماما وبذلك بعد أن نقل العدوى بشكل عرضي إلى 11 شخصا على الأقل بينهم خمسة نُقلوا إلى مستشفى في فرنسا وخمسة آخرون في بريطانيا ورجل في جزيرة مايوركا الإسبانية حيث يقطن وفق المعلومات المتوفرة. وفي آسيا لا يزال آلاف المسافرين وأفراد الطاقم معزولين على سفينتين سياحيتين إذ تمّ تأكيد إصابة ما لا يقلّ عن 135 شخصا على سفينة الرحلات الترفيهية دايموند برينسس الخاضعة للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان.