دراسة حديثة تحذر: إدمان الأجهزة الإلكترونية يسبب اضطرابات لغوية للاطفال
حذرت دراسة حديثة من أن الصغار الذين يواظبون على استخدام الأجهزة الإلكترونية معرضون للإصابة باضطرابات لغوية خطيرة وتشمل الأجهزة الإلكترونية كافة وسائل الترفيه مثل التلفزيون والألواح الإلكترونية والهواتف الذكية وتستند هذه النتائج على دراسة مفصلة أجراها باحثون من جامعة رين الفرنسية واكبوا من خلالها 167 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات ممن جرى تشخيص الاضطراب اللغوي لديهم كما قام الباحثون بدراسة عينة أخرى من 109 أطفال لم يسبق لهم أن عانوا من أي اضطراب على مستوى اللغة بحسب ما نقل موقع بي إف إم .وكشفت النتائج أن الأطفال الذين يتعاملون مع الأجهزة الإلكترونية ويحدقون في الشاشات يصبحون أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات لغوية بواقع ثلاث مرات وتشمل هذه الاضطرابات اللغوية ما يصاب به الأطفال من جراء العادات المتبعة ولا تضم هذه الفئة ما يعرف بالاضطرابات اللغوية الثانوية أي تلك الناجمة عن عوامل جينية وعصبية وأوضح الباحثون أن الأطفال الذين يتعاملون مع الشاشات يعانون الاضطراب اللغوي حتى وإن كانوا يقضون فترات قصيرة أمام الأجهزة أما الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة ويشاهدون المحتوى الإلكتروني دون أي رقابة من الآباء فارتفع لديهم احتمال الاضطراب اللغوي بواقع ست مرات. علماء يكشفون بروتيناً مناعياً يرتبط بالشيخوخة كشف علماء أمريكيون عن ارتباط بروتين مناعي وعلاقته بذبول الجسم والتقدم بالعمر وأدائه مهامه الوظيفية وهو ما اعتبره الأطباء أنه محول جزيئي ويعتقد علماء جامعة كاليفورنيا في مدينة (بيركلي) أنهم أصبحوا قاب قوسين من حل هذه المسألة لأنهم اكتشفوا تلك العلاقة بين تطور ذبول الجسم نتيجة التقدم بالعمر وبين وظيفة مجمع بروتيني مناعي يطلق عليه اسم (كرايوبايرين) وهذا المجمع البروتيني هو المسؤول عن اكتشاف ما يهدد الأداء الطبيعي للجسم. وأوضح الباحثون أنهم قد اكتشفوا لدى كبار السن نشاطا مفرطا لهذا المجمع البروتيني مع أنه خلال التقدم بالعمر يضعف تدريجيا أمام مختلف الأمراض وتأثيرات الوسط المحيط والتوتر النفسي ولهذا يزداد عبء جهاز المناعة. وتمكنوا من اكتشاف طريقة ل وقف المجمع البروتيني كرايوبايرين وخلصت الدراسة إلى أنهم سيتمكنون من إبطاء عملية الشيخوخة وتطور الأمراض التي ترافقها مثل الزهايمر وباركنسون بناء على هذا الاكتشاف للإشارة فإن بروتين (كرايوبايرين) هو بروتين موجود عند الإنسان ويتواجد غالبا في الخلايا الأكولة الكبيرة بصفته أحد مكونات الجسيمات الالتهابية وأحد مكونات جهاز المناعة الطبيعية والذي يقوم بدور مستقبلات تمييز النمط والتي تتعرف على الأنماط الجزيئية المرتبطة بالإمراض إلى جانب أنه يكشف عن مكونات الخلايا المتضررة في الجسم.