قرابة 25 مليار سنتيم.. مساعدات غير مستهلكة منذ 2010 مخطط جديد لإنعاش التنمية بتيزي وزو كشف مدير التخطيط والميزانية لولاية تيزي وزو أن غلافا ماليا يقدر بأكثر من 249 مليار دينار أي قرابة 25 مليار سنتيم من المساعدات التي خصصتها الدولة للولاية منذ 2010 في إطار مختلف المخططات التنموية لم يتم استهلاكه وعليه قرّر والي الولاية وضع مخطط نشاطات للمشاريع التي ستستلم خلال سنة 2020. ي. تيشات أفاد المسؤول الأول بمديرية التخطيط والميزانية لولاية تيزي وزو علي كوبة الذي عرض خلال مجلس الولاية حصيلة المشاريع التي استملت خلال سنة 2019 ومخطط نشاط 2020 أنه وإلى غاية 31 ديسمبر وفي انتظار الإغلاق النهائي لكافة الإرساليات أبقت الولاية على أكثر من 249 مليار دينار من مختلف المصادر والبرامج التمويلية وهو المبلغ الذي يمثل مجموع 2402 مشروعا من مختلف البرامج من بينها 684.4 مليار دينار مخصصة للمخططات البلدية للتنمية وتمثل 1418 عملية مضيفا أنه من بين 2402 مشروع يوجد 1248 مشروع في طور الإنجاز و766 لم تطلق بعد و388 متوقفة مشيرا إلى أن نسبة استهلاك الولاية تقدر ب75 بالمائة من بينها 62 بالمائة بالنسبة للمخططات القطاعية للتنمية و30 بالمائة للمخططات البلدية. وذكر نفس المسؤول أنه يضاف إلى 249 مليار المتراكمة غلاف يقدر ب457ر6 مليار دينار منح للولاية برسم 2020 من بينها 4ر1 مليار دينار للمخططات البلدية للتنمية والباقي للمخطط القطاعي اللامركزي والذي يمثل أساسا إعادة تقييم طبقا لتوجيهات السلطات العمومية لإنهاء برنامج المشاريع قيد الإنجاز مضيفا انه بالنسبة للغلاف المالي المخصص للمخططات البلدية لسنة 2020 فقد تم الشروع في حصص التحكيم في التاسع من فيفري الجاري لدراسة المشاريع المقترحة من طرف البلديات مضيفا انه من باب المساواة في التنمية المحلية تم تحديد معايير موضوعية تسمح بإعطاء الأولوية للبلديات المحرومة وتلك المصنفة في المناطق التي تتطلب تنميتها لافتا إلى أن 34 بلدية من 67 التي تحصيها الولاية مصنفة في المناطق التي تتطلب تنمينها. وبهدف إعطاء دفع للتنمية المحلية واستهلاك الغلاف الهام (249 مليار دج) فقد قرّر والي الولاية محمود جمعة وضع مخطط نشاطات للمشاريع التي ستستلم خلال سنة 2020 مؤكدا أن سبب مشكل التنمية في الولاية ليس ماليا ولكن يتعلق بمشكل قلة التحكم وثقل الإجراءات مشيرا إلى أن عدة عوامل تبطئ التنمية من بينها نقص تقييم المشاريع مما يتسبب في إعادة تقييمها وتأخرها وفي بعض الأحيان فشل مؤسسات الإنجاز ومكاتب الدراسة المكلفة بالمتابعة بالإضافة إلى نقص العقار ومشكل المعارضة. ومن بين المشاريع التي ستسلم في 2020 ربط أكثر من 45119 منزل بالغاز الطبيعي والاستلام الكلي لمركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة ومستشفى 60 سرير بواضية و5614 مسكن من مختلف الصيغ.