لدفع الاقتصاد خلال السنوات المقبلة.. مسؤول جامعي : السوق الوطنية بحاجة ل60 ألف مؤسسة ناشئة سعودي إلياس: أرضية المقاولاتية في الجزائر لا تزال عذراء.. كشف نائب مدير المسارات المهنية ودار المقاولاتية بجامعة سعد دحلب بالبليدة سعودي إلياس أمس الأربعاء أن السوق الوطنية بحاجة لأكثر من 60.000 مؤسسة ناشئة للمساهمة في إعطاء دفع للإقتصاد الوطني مشيرا إلى أن أرضية المقاولاتية في الجزائر لا تزال عذراء.. . وأكد الأستاذ سعودي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الطبعة الثانية لمسابقة أحسن مشروع إبتكاري مبدع ابتكار 2020 أن أرضية المقاولاتية في الجزائر لا تزال عذراء وخصبة ولهذا يتوجب على طلبة وخريجي الجامعات إستغلال هذه الفرصة لفتح مؤسسات ناشئة خصوصا وأن السوق الوطنية - كما قال- بحاجة لفتح 60.000 مؤسسة ناشئة جديدة لسد الفراغ وإعطاء دفع للإقتصاد الوطني . وفي هذا الصدد دعا المسؤول الجامعي الشباب ل استغلال هذه الفرصة والإمكانيات المتاحة لهم من تسهيلات ومرافقة في مجال التكوين والتمويل لإنشاء مؤسساتهم المصغرة والمساهمة بالتالي في خلق الثروة . وقال الأستاذ سعودي أن الدولة تبذل مجهودات جبارة لمساعدة ودعم الشباب في هذا المجال من بينها إنشاء الحاضنات والمخابر العلمية وأجهزة التشغيل بهدف تشجيع الشباب خصوصا الجامعيين منهم على فتح مقاولاتهم وعدم الإعتماد على الوظائف التي لا تستطيع أن تستوعب عشرات الآلاف من الجامعيين المتخرجين كل سنة . من جهة أخرى تشمل الطبعة الثانية من مسابقة إبتكار 2020 عرض 24 مشروعا لطلبة جامعيين من مختلف جامعات الوطن على لجنة علمية مختصة تحت إشراف الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي. ومن بين هذه المشاريع تطبيق للدفع عبر الأنترنت وسلسلة للتبريد في القطاع الصحي ونظام ذكي لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وتم إختيار هذه المشاريع من بين أكثر من 100 مشروع تم اقتراحها من طرف الطلبة حيث جرت التصفيات الأولية على أساس عدة شروط من بينها أن تكون فكرة المشروع جديدة ومبتكرة تحتوي على إبداع وأن تكون واقعية قابلة للتجسيد في الجزائر وتساهم في حل مشكل من المشاكل الاقتصادية أو الاجتماعية وأن تكون مربحة حتى يتفاعل معها المتعاملون الاقتصاديون ويقبلون تمويلها حسب الأستاذ سعودي. يذكر أن الطبعة الأولى لهذه المسابقة التي جرت منذ أشهر أسفرت عن فوز ثلاثة حاملي مشاريع أحدها في تجفيف الفواكه حيث قام صاحبه فعليا بفتح مؤسسة مصغرة وأصبح صاحب عمل رغم أنه مازال طالبا في جامعة البليدة وذلك بفضل دعم الجامعة له وحصوله على تمويل من أحد المتعاملين الاقتصاديين يضيف المتحدث.