قتل 15 مدنيا بينهم ثمانية أطفال بعد تعرضهم لانفجار قنبلة زرعت بجانب احد الطرق لدى مرور حافلة في جنوبافغانستان، أمس السبت. وقال شير شاه يوسف ضاي نائب قائد الشرطة الاقليمية ان الهجوم وقع في منطقة ارغنداب في اقليم قندهار جنوبافغانستان، مضيفا "أن ثمانية اطفال وثلاث نساء واربعة رجال قتلوا في الانفجار. وقالت وزارة الداخلية ان امرأة اخرى اصيبت بجراح في الانفجار، فيما اعلنت الشرطة الافغانية ان قائد وحدة التدخل في الشرطة الافغانية لولاية خوست (شرق) قتل أمس السبت، في هجوم انتحاري ادى ايضا الى مقتل شرطي ومدني، وجرح 12 شخصا غالبيتهم من المدنيين". وقال مساعد قائد الشرطة في هذه الولاية الحدودية مع باكستان محمد يعقوب موندزاي لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا فجر نفسه صباح أمس السبت امام قاعدة قوة الرد السريع لولاية خوست". واضاف "ان قائد الوحدة الكولونيل زاهر قتل"، موضحا "ان الانتحاري كان ينتظر امام القاعدة. وقام باشعال متفجراته فيما كانت السيارة التي تقل قائد الوحدة تغادر القاعدة". وافاد بيان لوزارة الداخلية "ان ثلاثة أشخاص، عسكريين ومدني قتلوا، واصيب 12 بجروح اربعة شرطيين وثمانية مدنيين". ومن جهته أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي في بيان أن عسكريين فرنسيين قتلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة في حادثين منفصلين الجمعة في أفغانستان. وقال البيان إن مروحية من طراز غازيل تحطمت مساء الجمعة على بعد نحو 20 كلم من قاعدة باغرام العسكرية "في احوال جوية بالغة الصعوبة". وأضاف البيان أن آمر المروحية وهو لفتنانت في الكتيبة الثالثة للمروحيات القتالية ايتان أصيب بجروح فارق على إثرها الحياة، في حين أصيب الطيار بجروح بالغة. وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية على موقعها الإلكتروني بعد ذلك أن فريق إنقاذ تمكّن من انتشال الضابطين ونقلهما على متن مروحية الى المستشفى العسكري الأمريكي في قاعدة باغرام، حيث توفي آمر المروحية متأثراً بجروحه. وفي حادث ثانٍ وقع في نفس اليوم، أوضح البيان أن "كابورالا في الكتيبة 35 من سلاح مشاة بيلفور كان على متن مدرعة عائداً من مهمة في قاعدة تاغاب توفي إثر إصابته بجروح مميتة بواسطة بسلاحه". ونقل الكابورال الى مستشفى كابول العسكري حيث فارق الحياة متأثراً بجروحه. وقد فتح تحقيق لتبيان ملابسات الحادث.