الوفيات بلا حساب والملايين تحت العزل تسونامي كورونا يفتك بأوروبا ! فرضت 3 ولايات أمريكية كبرى العزل أو الحد من الحركة على مواطنيها من أجل مواجهة العاصفة التي خلفها فيروس كورونا الذي بدأ يجهد بالفعل النظم الصحية بشدة في أجزاء واسعة من أوروبا فيما تجاوز عدد الوفيات حول العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد حاجز ال 11 ألفًا ووفقا لموقع وورلدو متر/ Worldometer الخاص بنشر آخر الإحصائيات المتعلقة بكورونا فإن عدد الوفيات جراء الفيروس بلغ 11 ألفًا و417 حالة حتى صباح أمس السبت. ق.د/وكالات رزحت أوروبا التي أضحت بؤرة تفشي فيروس كورونا تحت ظل الوباء بحسب ما وصفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي مع تسجيل قفزات في الوفيات في عدد من بلدانها لا سيما إيطاليا وإسبانيا. وسجلت القارة الأوروبية 127 056 إصابة في ازدياد مستمر يوميا للعدد. في التفاصيل أفادت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في إسبانيا السبت بأن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد ارتفع إلى 1326 بعدما وصل إلى 1002 . كما قفز عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 24926 السبت بعدما بلغ 19980 في البيانات المعلنة . وفي إيطاليا التي تغول فيها الفيروس المستجد وصلت الحصيلة الإجمالية إلى 4 032 وفاة و47 021 إصابة. وسجلت شبه الجزيرة 5 129 حالة تعافي. أما في ألمانيا فأفادت المصادر بأن أعداد الإصابات قاربت ال 20 ألفا. وفي بلجيكا أشار مراسل العربية إلى ارتفاع الإصابات إلى 2815 والوفيات إلى 67. *حول العالم وحول العالم توفي 11 401 شخصا على الأقل بالوباء منذ بدء انتشاره وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية إلى غاية أمس السبت . وأحصيت 271 660 إصابة في 164 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشاره. ولا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل إذ صار عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات. ومنذ آخر إحصاء يوم الجمعة سجلت 272 وفاة و12 725 إصابة جديدة في العالم. أما الصين (دون اعتبار هونغ كونغ وماكاو) حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية ديسمبر فسجلت إجمالي 81 008 إصابة (32 جديدة بين الجمعة والسبت) بينها 3 255 وفاة (7 جديدة) و71 740 حالة تعافي. يشار إلى أن الدولة الأكثر تضررا بعد إيطالياوالصين هي إيران ب1 556 وفاة من بين 20 610 إصابة وإسبانيا ب1326وفاة من بين 19 980 إصابة ثم فرنسا ب450 وفاة من بين 12 612 إصابة والولاياتالمتحدة ب260 وفاة من بين 19 624 إصابة. ومنذ مساء الجمعة سجلت وفيات أولى بالفيروس في الإمارات العربية المتحدة وليتوانيا وباراغواي. وسجلت أول إصابة في زيمبابوي. وبلغت حصيلة الإصابات في أوروبا حتى الساعة 11 00 من امس السبت 127 056 (6 028 وفاة) وفي آسيا 95 565 إصابة (3 455 وفاة) والشرق الأوسط 23 327 إصابة (1 581 وفاة) والولاياتالمتحدة وكندا 20 360 إصابة (269 وفاة) وأمريكا الجنوبية والكاريبي 3 226 إصابة (35 وفاة) وأوقيانيا 1 12 إصابة (7 وفيات) وإفريقيا 1 006 إصابة (26 وفاة). 1250 إصابة بكورونا في ساعتين بامريكا ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن الولاياتالمتحدة سجلت أكثر من 1250 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أقل من ساعتين في حين كشفت المصادر عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشرّعين في الكونغرس تجاهلوا ما أصدرته أجهزة الاستخبارات منذ جانفي الماضي من تحذيرات جدية وسرية بشأن خطر كورونا على الصعيد العالمي. وأشارت جامعة جونز هوبكنز -التي تتابع عن كثب الحالة الوبائية في أمريكا والعالم- إلى أن الولاياتالمتحدة سجلت ست وفيات وأكثر من 1250 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أقل من ساعتين. وبهذا يرتفع عدد الوفيات بسبب الوباء إلى 250 والإصابات إلى 19624. والولاياتالمتحدة هي سادس أكبر بؤر الوباء في العالم خلف الصينوإيطاليا وإسبانيا وألمانياوإيران وفق الإحصاءات المحدثة الصادرة عن جامعة هوبكنز. فيما أعلنت ولايتي نيويورك وإلينوي أنهما ستقيدان حركة السكان إلى حد كبير في منازلهم ابتداء من نهاية هذا الأسبوع بعد أن فعلت كاليفورنيا أكبر ولاية أمريكية ذلك الجمعة. وبدا سريان تلك القيود على الحركة أمس السبت في إلينوي والأحد في نيويورك في حين تستعد ولايتي كونيتيكت وأوريغون لخطوات مماثلة. ويبلغ عدد سكان الولايات الثلاث مجتمعة أكثر من 70 مليون نسمة. وفي وقت سابق أعلن عمدة نيويورك أن جميع العاملين في القطاعات غير الأساسية سيطلب منهم البقاء في منازلهم قدر الإمكان وسيتم حظر التجمعات بأي حجم كما سيتم عمل استثناءات للمهمات الأساسية مثل شراء البقالة والأدوية وممارسة الرياضة. *انهيار الأسواق على صعيد متصل أدت عمليات الإغلاق في ولاية كاليفورنيا وغيرها من الولايات إلى انهيار أسواق الأسهم مرة أخرى. كما شهدت وول ستريت أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية عام 2008 حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 900 نقطة وبانخفاض 17 بالمائة خلال الأسبوع. *إنهاك القطاع الطبي بالتزامن يجهد المسؤولون في أمريكا من أجل الحد من تكرار ما حدث في الصين وأوروبا حيث أنهكت الخدمات الطبية في مدينة ووهان وسط الصين في وقت سابق من هذا العام كما بدأ الجسم الطبي في إيطاليا وإسبانيا يرزحان أيضاً تحت ظل الوباء الذي قضى على أكثر من 11 ألف شخص حول العالم وأصاب أكثر من ربع مليون في آخر الإحصاءات. إلى ذلك طلبت بريطانيا من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل. يشار إلى أن إيطاليا وإسبانيا سجلتا في الأيام الأخيرة قفزات في عدد الوفيات إذ سجلت إيطاليا أكثر من 4000 وفاة في حين بلغ العدد في إسبانيا 1002 وفاة أما فرنسا فسجلت 78 وفاة جديدة بكورونا في 24 ساعة لترتفع إلى 450. وفي ألمانيا اعتبر مسؤولو الصحة أنه مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالعدوى في البلاد خلال الليلة الماضية بواقع 2958 ليصل إلى 13957 يدخل الوباء بذلك مرحلة انتشار سريع قد يصيب خلالها ما يصل إلى عشرة ملايين شخص في غضون ثلاثة شهور إذا لم يتم فحص المواطنين. في المقابل هدأ تفشي المرض في آسيا وتحول القلق نحو منع عودته مجدداً. فقد ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية السبت أن البر الرئيسي لم يكن لديه حالات جديدة للمرض محلية المنشأ لليوم الثالث على التوالي لكن تم استيراد 41 حالة في ال 24 ساعة السابقة. جاء ذلك بعد زيادة الحالات في إقليم هونغ كونغ يوم الجمعة بما في ذلك 35 حالة مستوردة. يشار إلى أن الصين بدأت تخفيف القيود تدريجياً على الحركة حيث تحاول البلاد إعادة تشغيل الاقتصاد بدون إعادة المرض. كما سمح المسؤولون في ووهان بإعادة فتح متاجر السوبر ماركت والمتاجر وبعض شركات البيع بالتجزئة الأخرى من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً.