يقيمون ب53 مؤسسة فندقية.. 6515 عائد إلى الجزائر رهن الحجر الصحي
خصصت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي 53 مؤسسة فندقية لفائدة 6.515 مسافر عائد إلى ارض الوطن وهذا لإجراء الحجر الصحي الوقائي من فيروس كورونا حسب ما أورده أمس الأحد بيان للوزارة. وتندرج هذه الإجراءات الخاصة بالمواطنين الجزائريين الذين كانوا عالقين في مختلف دول العالم وتم نقلهم إلى أرض الوطن من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية في إطار المخطط العملياتي المتعدد القطاعات المسطر للوقاية والحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الصدد جددت وزارة السياحة استعدادها وتجندها المطلق لإنجاح هذه العملية الوطنية النبيلة التي أقرتها السلطات العليا في البلاد . وفي سياق ذي صلة تم يوم السبت وضع 324 مسافرا قدموا من دولة تونس في الحجر الصحي بولاية سطيف في إطار التدابير الوقائية التي أقرتها الدولة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقد تم عزل هؤلاء المسافرين الذين وصلوا إلى الجزائر عبر مطار 8 ماي 1945 بسطيف على متن طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الجزائرية في رحلتين متتابعتين (162 مسافر في كل رحلة) قبل أن يتم نقلهم وتوزيعهم على متن عشر (10) حافلات إلى سبع (7) فنادق مخصصة لهذا الغرض بكل من مدينتي سطيف والعلمة. وأكد والي سطيف السيد محمد بلكاتب الذي كان في استقبال الرعايا الجزائريين بحضور مديري الصحة والسكان والنقل والسلطات الأمنية أن هذا الإجراء يندرج في إطار التدابير الاحترازية المطبقة فور وصول المسافرين عبر مطار 8 ماي 1945 من أجل تفادي أي عدوى بفيروس كورونا المستجد . وصرح السيد بلكاتب أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من وسائل وتجهيزات وطواقم طبية وشبه طبية على مستوى الفنادق المخصصة للحجر الصحي لضمان تكفل أمثل بهؤلاء الرعايا لمدة 14 يوما لافتا في نفس السياق إلى أن الولاية مستعدة لاستقبال جميع الرعايا تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا الخصوص . واستنادا للمديرية المحلية للصحة والسكان فإن الوضع الوبائي بولاية سطيف متحكم فيه حيث تم تسجيل 13 حالة مشتبه فيها منذ بداية ظهور الفيروس من بينهم أجانب (جنسية ايطالية) تم إخضاعهم جميعا للحجر الصحي فيما سجلت حالة واحدة مؤكدة لرجل يبلغ من العمل 75 سنة يجري استشفاؤه على مستوى مستشفى السعيد لعوامري ببلدية بوقاعة (40 كم شمال سطيف). واتخذت بالمناسبة التدابير الاحترازية والوقائية الخاصة بمواجهة تفشي الفيروس على غرار غلق عديد المرافق لاسيما منها الثقافية والترفيهية المستقطبة للجمهور كحديقة التسلية ومدينة الألعاب وقاعات الحفلات والحمامات المعدنية بكل من أولاد تبان وحمام قرقور وكذا حمام السخنة. كما شملت هذه التدابير الاحترازية المؤقتة كذلك غلق كل من الأسواق الأسبوعية وسوق السيارات بعاصمة الولاية مثلما تمت الإشارة إليه.