تمكنت مصالح الأمن على مستوى ميناء العاصمة من وضع حد لنشاط شبكة مختصة في التهريب الدولي للمخدرات والمرجان تضم ثلاثة متهمين من الشرق الجزائري كانوا بصدد تهريب 02 كغ من المخدرات عبر باخرة طارق ابن زياد نحو فرنسا غير أن أجهزة المراقبة أحبطت العملية وأحالت المتهمين على العدالة بتهمة المتاجرة بالمخدرات وجنحة التهريب· إلقاء القبض على المتهمين كان سنة 2009 عندما تلقت مصالح الأمن نداء من طرف شرطة الميناء مفادها حجز 02 كغ من المخدرات على متن سيارة نوع قولف مخبأة بإحكام في الأضواء الخلفية للسيارة تم كشفها من طرف جهاز السكانير أثناء عملية تفتيش روتينية وعليه تم إحالة صاحبها المدعو ع·س" والذي ينحدر من ولاية قالمة على التحقيق أين أنكر بوجود المخدرات مصرحا أنه دخل الجزائر لزيارة أقاربه وأنه أثناء إقامته بمسقط رأسه بقالمة أعار سيارته إلى شخص يدعى (ق·ج) لمدة 03 أيام وليوم واحد للمدعو (ك·ع) ومن المحتمل أن يكونا من وضعا المخدرات في السيارة· وأمام هذه التصريحات أصدر وكيل الجمهورية إنابة قضائية لتفتيش منزل المتهم (ع·س) والذي أسفر على العثور على كمية من مادة المرجان قدّر وزنها ب 02 كغ كانت مخبأة بغرفة نومه الخاصة كما تم إلقاء القبض على بقية المتهمين الذين أنكروا التهمة المنسوبة إليهم· وتجدر الإشارة أن القضية عادت بعد الطعن لدى المحكمة العليا، حيث سبق لمحكمة جنايات العاصمة إدانة المتهمين ب 15 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة وقد ارتأت أمس تأجيل النظر في القضية بسبب عدم استخراج المتهم (ك·ع) من المؤسسة العقابية بولاية خنشلة في حين قضت بانتفاء وجه الدعوى في حق المتهم (ق·ج) الذي توفي أثناء قضاء عقوبته بالسجن·