نُصّب رئيسا مديراً عاماً ل لاناب ** تم أمس الإثنين بالجزائر العاصمة تنصيب العربي ونوغي رئيسا مديرا عاما للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار لاناب خلفا لآسيا باز التي أنهيت مهامها بصفتها مديرة عامة بالنيابة للمؤسسة وشدّد السيد ونوغي على أنه سيعمل على رفع التحدي والعمل بإرادة وبسرعة وقوة على تطهير القطاع من القوى غير الإعلامية وكذا إعداد برنامج تنموي وعصري داعيا الجميع الى التضامن المطلق في إنجاز هذه المهمة . ف. هند وجرى حفل تنصيب السيد ونوغي رئيسا مديراً عاماً ل لاناب تحت إشراف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر بمقر وزارة الاتصال. وبعدما هنّأ الوزير الوافد الجديد الى المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار جدّد التأكيد على الالتزامات التي قطعها منذ توليه منصبه على رأس الوزارة والمتعلقة بإجراء مراجعة شاملة لنظام الإعلام في الجزائر مع تنظيم 10 ورشات التي ستعكف على دراسة مختلف المواضيع في إطار الشراكة والحوار الدائم مع أسرة الصحافة في الجزائر. ومن بين هذه الورشات تلك المتعلقة بوضع الإطار القانوني للنشاطات المتعلقة بالصحافة الإلكترونية وكذا النشر والإشهار والقنوات التلفزيونية الخاصة والنشاط الإشهاري. من جانبه أكد السيد ونوغي أنه سيعمل على رفع التحدي والعمل بسرعة وقوة على تحقيق المهمة التي كلف بها والمتمثلة في تطهير القطاع من القوى غير الإعلامية وهذا بالتنسيق مع أهل القطاع داعيا الجميع الى التضامن المطلق في إنجاز هذه المهمة وكذا إعداد برنامج تنموي وعصري لتطوير لاناب . وكان السيد ونوغي شغل منصب مستشار لدى وزير الاتصال كما تقلد عدة مناصب مسؤولية بجرائد وطنية. بلحيمر يعد بالشفافية في تسيير قطاع الإشهار أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر أمس الإثنين أنه سيعمل على تطهير قطاع الاعلام ولا سيما الإشهار من أجل وضعه في مسار جديد يتميز بالشفافية مبرزا ان المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار تراقب حاليا حوالي 75 بالمائة من النشاط الإشهاري. وأوضح الوزير في تصريح له عقب تنصيب العربي ونوغي رئيسا مديرا عاما جديدا للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار أنه سيعكف على مواصلة العمل لوضع الاطار القانوني للإشهار في الجزائر وهذا من خلال تطهير القطاع ووضعه في مسار جديد يتميز بالشفافية .. وأكد وذكر بلحيمر أن دور المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار يتمثل في كونها الجهة المخولة لتسيير الإشهار في البلاد مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تعمل على مراقبه حوالي 75 بالمائة من النشاط الإشهاري وأساسا الاستثمار في منح الإشهار . وأفاد الوزير أنه في دولة مثل الجزائر يقوم اقتصادها على الريع البترولي من الضروري أن يكون الإشهار الذي يعد -تقريبا محتكرا من طرف الدولة- منظما في أطر قائمة على مبدأ المساواة بين المتعاملين . وفي هذا الإطار جدد التأكيد على أنه سيعمل على اعادة تنظيم المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار في اطار يتميز ب الشفافية . وفي رده عن سؤال حول تمديد مدة الحجر الجزئي وطريقة عمل الصحفيين ما بعد الثالثة مساءً (في تسع ولايات من الوطن) قال الوزير أن التعليمة التي تم التوقيع عليها تسمح للصحفيين المسخرين للعمل بالتنقل من مقر سكناهم إلى مقرات العمل ما بعد الساعة الثالثة مساءا . واعتبر الوزير أن هذا الإجراء لا يعني بأن وسائل الاعلام يمكنها التصوير أو العمل اثناء فترة حظر التجول خاصة وأن النشاط متوقف والشوارع فارغة ولكن يمكنهم التنقل فقط من مقر سكناهم إلى مقرات عملهم مؤكدا أنه سينظر في احتياجات وسائل الاعلام في هذا الشأن . مهنيو الصحافة معنيون بالحجر الصحي أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر أن مهنيي الصحافة معنيون على غرار المواطنين الآخرين بإجراءات الحجر الصحي التي أقرتها السلطات العمومية للتصدي لانتشار فيروس كورونا. وصرح الوزير في حوار خصه أمس الإثنين يومية الوطن أن حالة الطوارئ الصحية تعيق أكثر فأكثر شروط ممارسة عدد من الحريات: التنقل والتظاهر والصحافة متعهدا ب المرونة في حال وضعية استثنائية هامة بالنسبة لوسائل الإعلام وتثبت ضرورة الإعلام. وحسب المسؤول الأول لقطاع الاتصال فإن مهنيي الصحافة معنيون بالحجر الصحي لأسباب صحية بديهية . وأشار وزير الاتصال هنا إلى القانون الدولي الذي يكرس فكرة الخطر العمومي الاستثنائي وكذا القانون الجزائري لاسيما القانون رقم 04-20 المتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة. وأضاف الوزير أن هذا لا يدل على أن الحجر الصحي لا يعني الوضع الصارم في المنزل أو في العزل التام حتى وإن كان القانون الدولي يعترف للدول بتدابير استثنائية للالتزامات المتصلة بالقوانين المدنية والسياسية المعترف بها في الميثاق الدولي لسنة 1966. وعن سؤال حول ظروف ممارسة مهنة الصحفي في سياق الأزمة الصحية مع الترخيصات التي قد تحد من تنقلات المهنيين في مسافات العودة إلى بيوتهم أوضح السيد بلحيمر أن الترخيصات التي قررت بالنسبة للمناطق تحت حظر التجول (من الساعة الثالثة أو الخامسة مساء إلى غاية السابعة صباحا) لا تحد بشكل قطعي من تنقل الصحفيين علما أن النشاط أساسا يمارس في النهار. وفي هذا الشأن قال الوزير في المساء حيث تكون المدن والقرى فارغة وكل شيء مغلق فإنه لا مجال لإجراء روبورتاجات بحيث لا تكاد تكون هناك مواضيع للمعالجة. ومع ذلك فإن وجدت مكاتب التحرير مصلحة في معالجة موضوع ما فالترخيص يسمح للصحفي على أي حال بالتنقل وهذا الترخيص بالتنقل يستعمله كإثبات لدى مصالح الشرطة المتواجدة في الميدان . وللصحفي الذي يريد تقديم تقرير حول الوضعية في العاصمة أو في ولاية أخرى نهارا وليلا قال الوزير أن الوزارة ستعالج بمرونة الحالات الاستثنائية التي ستعرض لها. وأضاف في هذا الشأن أنه إذا كان الأمر يتعلق بتصوير أحياء أو سكان تحت الحجر الصحي (...) فهذا لا يشكل سبقا صحفيا أو اكتشاف ما مشيرا إلى أن الحجر الصحي يهم أكثر المتخصصين الذين ينشطون في البرامج التلفزيونية لبحث نتائج العزل .