لا يزال سكان حي طريق بغاي بمدينة خنشلة يشتكون من الروائح من الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفات الذبح الفوضوي ورمي الأطنان من بقايا الدجاج على مستوى الحي بالرغم من النداءات المتكررة للسكان من ظاهرة الرمي العشوائي لفضلات الدواجن أين يتخذ العشرات من التجار بيوتا في هذا الحي مذابح للدواجن وبطرق عشوائية دون أن تحرك أية جهة ساكنا لمحاربتها. من جهتهم أبدى سكان طريق بغاي انزعاجهم من الروائح الكريهة المنبعثة في ظل التزايد والإنتشار الواسع للرمي العشوائي للفضلات على مستوى الحي فضلا عن تردد الكلاب الضالة بسبب فضلات الدجاج كما يطالبون من الجهات المختصة التدخل العاجل من أجل وضع حد للظاهرة التي حولت الحي إلى مدجنة على الهواء الطلق مما يسبب في ظهور العديد من أمراض التنفس والحساسية. للعلم أن ظاهرة إنتشار المذابح غير القانونية والرمي العشوائي لبقايا وفضلات الدواجن بولاية خنشلة أخذ أبعادا تدعو للقلق لاسيما مع اللجوء إلى التخلص من تلك المخلفات في الأحياء والشوارع والأودية والتي تستقبل أطناناً من الفضلات والنفايات المتعفنة.