سكنات بحيي النور والتيكساس تتحول إلى مذابح للدجاج ناشد أمس سكان حيي النور والتيكساس بمدينة خنشلة السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لحمايتهم من خطر الروائح الكريهة المنبعثة من سكنات بعض الموطنين، الذين حولوها إلى مذابح غير شرعية للدجاج، و الرمي العشوائي للريش والأحشاء في الوسط المفتوح . وهو ما تسبب لهم في أمراض الحساسية رغم التدخلات العديدة لمصالح الأمن في محاربة الظاهرة والتي أصبحت تعرف انتشارا كبيرا خصوصا على جوانب الطرق الفرعية وغابات طريق الوزن الثقيل بطريق عين البيضاء وطريق عين السيلان وبالقرب من مقبرة الشهداء ، فضلا عن قارورات الخمر التي حولت الفضاءات والشوارع إلى حانات مفتوحة. السكان أكدوا أنهم يستيقظون يوميا على أطنان مهملة من نفايات وبقايا الدجاج المهيأ من قبل عدد من مروجي لحوم الدواجن داخل مساكنهم القصديرية والذين ظلوا ينشطون في ممارسة هذه التجارة منذ مدة لتتسع الدائرة لتصبح شاملة لكل سكنات الحي وصولا إلى أحياء أخرى . مدير البيئة للولاية أوضح في تصريح إعلامي علمه بالقضية مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية ردعية ستتخذ ضد المخالفين بالتنسيق مع المصالح الأمنية والدرك الوطني وبالتنسيق مع الجمعيات المهتمة بحماية البيئة حيث سيتم معاقبة كل من يتم توقيفه متلبسا بالذبح العشوائي أو رمي الأحشاء والريش في أماكن عمومية وعلى جنبات الطرقات في الفضاءات الطبيعية.