في إطار محاربة كل أشكال الجريمة وخاصة ماتعلق منها بجرائم المعلوماتية المتمثلة في بث الرعب وخلق جو من إنعدام الأمن وإهانة رئيس الجمهورية والهيئات النظامية تمكنت قوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الثاني بأمن دائرة بوسعادة بأمن ولاية المسيلة من تقديم شخصين في العقد الثاني والثالث من العمر من أجل الموضوع المذكور أعلاه. حيثيات القضية بدأت حسب ذات المصالح على إثر رصد المصالح المختصة بمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيا الإعلام والإتصال قيام مستخدم صفحة فيسبوك بإدراج مجموعة من المناشير التي تهدف إلى التحريض على التجمهر والمساس بأمن الدولة وإهانة رئيس الجمهورية والهيئات النظامية وكذا نشر أخبار مغلوطة عن إصابة إطارات سامية في الدولة بفيروس كورونا كوفيد19 الهدف منها بث الرعب وخلق حالة إنعدام الأمن خاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد على إثر إنتشارهذا الفيروس التحريات التي باشرتها ذات المصالح أثبتت تورطهما في هذا الجرم وبعد إستكمال كافة الإجراءات القانونية تم تقديمهما أمام النيابة المحلية من أجل بث الرعب وخلق جو إنعدام الأمن من خلال الإعتداء المعنوي وإهانة رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية وإهانة هيئة نظامية حيث تم إحالتهما على جلسة المثول الفوري أين أمر قاضي الجلسة بإيداعهما بمؤسسة إعادة التربية ببوسعادة.