الفيروس يتربص بالبيت الأبيض كورونا يربك يوميات ترامب شهدت الساعات الأخيرة تخبطا في البيانات والأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البيت الأبيض. وشهد الأسبوع الماضي ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا في البيت الأبيض إحداهما لمساعد للرئيس الأمريكي والأخرى لكاتي ميلر السكرتيرة الصحفية لبنس وهي زوجة ستيفن ميلر أحد أهم مستشاري ترامب في البيت الأبيض. أما الحالة الثالثة فهي للمساعد الشخصي لإيفانكا ترامب ابنة الرئيس والمستشارة بالبيت الأبيض. وأشارت عدة تقارير إخبارية إلى أن ترامب وبنس يخضعان لفحص كورونا يوميا ونتائج الفحص حتى الآن سلبية. وكانت وكالة بلومبرغ قد أكدت في ساعة متأخرة من الأحد إلى أن نائب الرئيس قد عزل نفسه عن البيت الأبيض بعد تأكيد إصابة سكرتيرته الصحفية. ولوحظ غياب بنس عن المشاركة في عدة فعاليات بمناسبة الذكرى ال75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية في القارة الأوروبية. وأكدت مصادر في البيت الأبيض أنه سيبقى في منزله لعدة أيام على سبيل الاحتياط. وفيما يتعلق بمساعد إيفانكا فلم تظهر عليه أية أعراض وقد عمل عن بعد خلال الشهرين الماضيين. وخضعت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر للفحص وجاءت نتائجهما سلبية. *تغيير في البروتوكول وأبلغت إدارة البروتوكول بالبيت الأبيض كل من يلتقيهم الرئيس ترامب بضرورة الالتزام بالتباعد عنه بمسافة 1.5 متر على الأقل. ويجري البيت الأبيض فحوصا يومية على قائمة تضم عشرات الأشخاص الذين يعملون فيه ويلتقون بالرئيس ترامب كل يوم. وأبلغ كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوس الصحفيين يوم الجمعة الماضي أن البيت الأبيض ربما يعد أكثر مكان عمل آمن . ومع زيارة حالات الإصابة داخل البيت الأبيض قرر ميدوس بالتعاون مع الأجهزة الصحية والأمنية بالبيت الأبيض وضع بروتوكول جديد للتعامل مع انتشار الفيروس. وكان قائد الحرس الوطني الأمريكي الجنرال جوزيف لينجيل قد عبر عن حالة من عدم اليقين بعد أن جاءت اختبارات أجريت له قبل أيام بشأن فيروس كورونا متضاربة بين إيجابية وسلبية. وسبق ذلك دخول أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولاياتالمتحدة وعضو فريق إدارة أزمة الفيروس بالبيت الأبيض في حجر صحي معدل بعد اختلاطه بأحد العاملين في البيت الأبيض الذي ثبتت إصابته. وتكرر نفس السيناريو السابق مع مدير مركز مكافحة انتشار الأمراض روبرت ريدفيلد ومدير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستيفن هاهن.