بعد تردد كبير في ارتدائها.. الكمامات تحضر بقوة على وجوه الجزائريين تيقّن أغلب الجزائريين من وجوب ارتداء الكمامات بعد التردد الكبير على ارتدائها في الاول خصوصا وان التعليمة الحكومية فرضت ارتدائها لتجنب تفشي وباء كورونا ولضمان الوقاية وسلامة المواطنين بحيث تكاثفت الجهود لنشر ثقافة ارتداء الكمامة التي يفرضها الظرف الصحي الراهن. نسيمة خباجة حسمت منظمة الصحة العالمية مؤخرا الجدل القائم حول ارتداء الكمامة للوقاية من وباء كورونا بحيث قررت وجوب ارتداء الكمامة للتخفيف من انتشار الوباء والوقاية والجزائر على غرار كبير من دول العالم فرضت ارتداء الكمامة كشرط ضروري للوقاية مع جملة من التدابير الاخرى والهدف هو حماية المواطنين وحسمت التعليمات الاخيرة بضرورة وضع الكمامة بعد ان كانت في الاول اختيارية إلا ان ارتفاع الاصابات حوّل الكمامات الى ضرورة حتمية وأقبل المواطنون على اقتنائها وانتعشت تجارتها كما تم توزيعها مجانا في مبادرات تطوعية من الجمعيات وأصحاب ورشات الخياطة.. ارتداء الكمامة شرط ضروري اقتربنا من بعص المواطنين لرصد ارائهم عبر الشوارع فأجمعوا على أن ارتداء الكمامة هو شرط ضروري لحماية الصحة وهي مسؤولية جماعية خلال الظرف الصحي الراهن وتحول ارتداؤها الى حتمية بعد أن كانت اختيارية في بداية الوباء خصوصا مع الرفع التدريجي للحجر وعودة بعض النشاطات التجارية والخدماتية مما حوّلها الى شرط للحماية اثناء التنقلات وقضاء المشاغل اليومية وهو ما لاحظناه عبر الشوارع بحيث ظهرت وجوه أغلب المواطنين وهي ملثمة بالكمامات حماية لأنفسهم وللآخرين. يقول السيد محمد إنه لم يكن يرتدي الكمامة لكن بعد فرض ارتدائها وإلزاميتها وجد نفسه مجبراً على ارتدائها خصوصا وانها تحمل الكثير من الايجابيات في الحماية الجماعية وعدم تفشي الوباء ووجب ارتداؤها من طرف الجميع. أما السيدة كريمة فقالت إنها تلتزم بلبس الكمامة اثناء تنقلاتها كما تزود أبناءها بها بحيث تضمن حمايتهم من عدوى كورونا وتضمن حماية الغير ورأت ان ارتداء الكمامة تحول الى مسؤولية جماعية لتقليص الاصابات والوقاية من الوباء القاتل وعلى الكل الالتزام بلبسها أثناء تنقلاتهم في كل مكان من أجل المساهمة في القضاء على الوباء وتقليص العدوى.