تحت شعار الوعي الجماعي يحمينا حملات فايسبوكية للتشجيع على لبس الكمامات دخلت إجبارية لبس الكمامات حيز التطبيق منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك وذلك لضمان الوقاية والتقليص من احتمالات انتقال عدوى فيروس كورونا بين المواطنين في تنقلاتهم فزيادة على تدابير الحجر الوقائي وجدت الحكومة الجزائرية في تطبيق لبس الكمامة أمرا إلزاميا لحماية وضمان سلامة المواطنين لاسيما أنها كانت تعرف ترددا ورفضا في استعمالها من طرف البعض منذ ظهور الوباء في الجزائر مما زاد من انتشار العدوى. نسيمة خباجة حسمت تعليمة اجبارية لبس الكمامات الأمر وصنفت الممتنعين عن لبسها في خانة المخالفين للقانون مع تعرضهم إلى غرامة تقدر بمليون سنتيم بحيث أن الكمامة هي من الطرق الوقائية التي اهتدت إليها الحكومة الجزائرية كغيرها من حكومات الدول في العالم من اجل التصدي للوباء القاتل لاسيما بعد امتناع البعض عن ارتدائها لدواع كثيرة منها غياب ثقافة لبس الكمامة وعدم تقبل الظهور بها امام العوام حتى كان من يرتديها ولوقت قريب معرّضا للسخرية مما ادى إلى الامتناع عن ارتدائها. حملات تحسيسية إلكترونية انطلقت حملات فابسبوكية للتشجيع على ارتداء الكمامة وتبيين منافعها في حماية الشخص من نقل وانتقال الفيروس فهي حماية لمن يرتديها وللآخرين لاسيما مع ارتفاع الاصابات خلال الشهر الفضيل. بحيث أكدت الكثير من الصفحات والمجموعات الفايسبوكية عن تأييدها الواسع لاجبارية لبس الكمامة على المواطنين من اجل التقليص من انتقال العدوى بين الاشخاص. ولاحظ الجميع أنه منذ ظهور الوباء هناك من احتمى بلبس الكمامة وهناك من رفض لبسها بحجة انه لم يعتد على ارتدائها وانها تؤدي بالبعض إلى الاختناق وهي كلها حجج ودواعي لا تقارن بخطر عدوى كورونا كفيروس قاتل. وبيّن بعض الفايسبوكيون المزايا الإيجابية للبس الكمامة في الانقاص من عدوى الفيروس وحماية الشخص بحيث اصبح ارتدائها اكثر من ضروري في الظرف الراهن مثلما راحت اليه العديد من الدول في مجابهة الفيروس على غرار الصين وباقي الدول الاوروببة على غرار فرنسا وإيطاليا. تأييد واسع عرفت الحملة الفايسبوكية التي تمحورت حول اجبارية لبس الكمامة تأييدا واسعا من طرف الكثيرين خصوصا أنها تحمل العديد من المزايا الايجابية الا ان الاغلبية طالبوا بضرورة توفيرها وتسقيف ثمنها وتوحيده وكان الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين قد نشر عبر صفحته في الفايسبوك خلال اليوم الثاني من العيد انه بداية من الاسبوع القادم ستنشر الجمعية قائمة ورشات انجاز الكمّامات بأرقام الهواتف عبر جميع ولايات الوطن على ان لا يتجاوز سعر الكمامة الواحدة 30 دج وهي حلول واجراءات لتوفير الكمامات للمواطنين وتمكينهم من اقتنائها بسعر معقول لاسيما وان الكثيرون اكدوا على ارتفاع الاسعار والمضاربة الحاصلة في بيع الكمامات. الوعي الجماعي يحمينا أجمعت جل الاراء عبر الفايسبوك على ضرورة لبس الكمامة من اجل التنقل إلى العمل والمشاوير الهامة فالظرف الصحي الصعب حولها إلى حتمية وضرورة قصوى وبدأ التطبيق التدريجي لها في اليوم الاول من العيد وارتداها الصغار والكبار حماية للانفس وللتقليص من انتشار الوباء. كما يصنع الممثل حكيم دكار الذي أصيب بعدوى كورونا الحدث عبر الفايسبوك ببعض المنشورات التي يقوم بكتابتها من مستشفى البير بقسنطينة اين يخضع للعلاج من الوباء بحيث انه اكد على اتخاذه للاحتياطات الا انه وقع في الفخ واوصى بضرورة اخذ الحذر من طرف الكل وجاء في تصريحه من الحجر الصحي ما يلي: بعد إصابتي بكورونا أيقنت أن لا أحد محمي قمت بالعديد من مبادرات التوعوية كما كنت جد حذر لكن يد واحدة ما تصفق .. الوعي الجماعي هو الذي يحمينا من كورونا.. أتواجد حاليا في مستشفى البير بقسنطينة.. كورونا لا يمكن التصدي لها بشكل فردي وهي رسالة وجدت صدى واسعا عبر الفايسبوك وتضامن الكل مع محبوب الجمهور الجزائري بطل سلسلة جحا ودعا الكل له بالشفاء العاجل ولكل المصابين.