طائرتان لنقل المئات منهم.. هل اقتربت مأساة جزائريي تركيا من نهايتها؟ أعلنت سفارة الجزائر في تركيا هذا الثلاثاء عن تخصيص طائرتين لنقل مئات الجزائريين العالقين في تركيا بسبب أزمة كورونا وذلك بنقلهم في رحلتين الأولى الخميس والثانية الجمعة إلى الجزائر وبذلك تقترب مأساة جزائريي تركيا من نهايتها على ما يبدو من وجهة نظر رسمية فيما تقول بعض المصادر أن عدد العالقين أكبر من العدد الذي ستتم إعادته.. وذكرت السفارة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع الفيسبوك أن السلطات الجزائرية قررت برمجة رحلتين للخطوط الجوية الجزائرية لإجلائهم وذلك الخميس والجمعة القادمين انطلاقا من مطار إسطنبول . وأضافت السفارة أن عملية الإجلاء تشمل الحاملين لتأشيرة سفر والحائزين على تذكرة عودة والذين تم إحصاؤهم بناء على نتائج التسجيل في المنصة الإلكترونية التي خصصتها لهذا الغرض كل من الوزارة الأولى ووزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الشؤون الخارجية إضافة للقوائم المعدة من طرف مصالح السفارة . وأشارت السفارة إلى أنه على المعنيين بالإجلاء التقيد بارتداء الأقنعة الواقية والتعقيم واتباع إرشادات السلامة والوقاية الأخرى كما يتعين عليهم توقيع استمارة قبول الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوما بعد العودة . كما نشرت السفارة قائمة بالأسماء التي قالت إنها تشمل المواطنين من المرضى والمسنين والعائلات ودفعة أولى من الطلبة على متن الطائرة الأولى الخميس على أن تتبع بقائمة ثانية من المواطنين العالقين المتبقين الذين سيتم إجلاؤهم في رحلة الجمعة . وقد شملت القائمة المنشورة 295 اسما وينتظر أن تشمل القائمة الثانية عددا مقارباً فيما كان منتدى الجالية الجزائرية قد أعلن سابقا أن أعداد العالقين تصل إلى قرابة 1200 شخص حوصروا في تركيا بعد توقف الطيران وإغلاق الجزائر الحركة الجوية منذ مارس الماضي.