السكن الترقوي العمومي: دعوة المكتتبين لاستكمال الإجراءات الإدارية والمالية دعت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية أمس الثلاثاء المكتتبين الموجهين إلى مواقع السكن الترقوي العمومي عبر عدة ولايات التقرب من مصالحها التجارية على مستوى المديريات الجهوية ومديريات المشاريع قصد استكمال الإجراءات الإدارية والمالية تحسبا لعملية تسليم المفاتيح حسب ما أفاد به بيان للمؤسسة. ويتعلق الأمر حسب ذات المصدر بكل من مواقع حي 114 مسكن ترقوي عمومي (علي عمران 6) التابع لمديرية المشاريع بالرويبة وحي 476/36ترقوي عمومي ماكوتا بعين البنيان التابع لمديرية المشاريع بأولاد فايت ولمديرية الجهوية وسط غرب بعين النعجة بالجزائر العاصمة وكذا حي 60/ 260 مسكن ترقوي عمومي ببلاطو بالسويدانية التابع لمديرية المشاريع بأولاد فايت ولمديرية الجهوية وسط غرب بعين النعجة. كما يتعلق الأمر بمواقع حي 80 مسكن ترقوي عمومي بالأربعاء التابع لمديرية المشاريع بولاية البليدة وحي 82 مسكن ترقوي عمومي ببلدية القصر التابع لمديرية المشاريع بولاية بجاية وحي 150/ 300 مسكن ترقوي عمومي بولاية مستغانم التابع لمديرية الجهوية غرب بولاية وهران وحي 218 مسكن ترقوي عمومي بولاية تيارت التابع لمديرية المشاريع بولاية تيارت وحي 16 مسكن ترقوي عمومي بولاية البيض التابع لمديرية المشاريع بولاية تيارت. ويوجد من ضمن المواقع أيضا حي 40/ 200 مسكن ترقوي عمومي بولاية الوادي التابع لمديرية الجهوية جنوب وحي 28/ 369 مسكن ترقوي عمومي بولاية الأغواط التابع لمديرية الجهوية جنوب. مشاريع حظائر تكنولوجية هي قيد الدراسة أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد أمس الثلاثاء من سطيف بأن عديد المشاريع المتعلقة بإنجاز حظائر تكنولوجية عبر مختلف مناطق الوطن تتواجد حاليا قيد الدراسة. وأوضح الوزير المنتدب خلال زيارة عمل قادته إلى الولاية تفقد خلالها عددا من المؤسسات الناشئة واطلع على نشاطاتها الابتكارية بأن استحداث هذه الحظائر التكنولوجية خارج الجزائر العاصمة يأتي من منطلق أن الإبداع والابتكار يتواجد على مستوى جميع مناطق الوطن مشيرا إلى أن هذه الفضاءات بالإضافة إلى الحاضنات والمراكز التكنولوجية كانت تتمركز سابقا في الجزائر العاصمة. وحسب ياسين المهدي وليد فإن استحداث هذه الحظائر التكنولوجية سيساهم مستقبلا في فتح المجال للشباب وتشجيعهم على الاستثمار في مجال التكنولوجيات الحديثة ومرافقتهم وبلورة أفكارهم على أرض الواقع مفيدا بأن عديد التسهيلات الموجهة لفائدة المؤسسات الناشئة سترى النور خلال الأيام القليلة القادمة. وأوضح في نفس السياق بأن دائرته الوزارية المنتدبة أنشئت أساسا من أجل مساعدة الشباب الموهوب والمهتم باقتصاد المعرفة بصفة عامة مضيفا بأن الشباب الجزائري يتحلى بالكثير من الذكاء ويمتلك الموهبة بدليل أن عديد المؤسسات الناشئة أثبتت جدارتها وأصبحت نموذجا لغيرها من خلال مشاريعها الابتكارية. وحسب الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة فإن سلسلة الزيارات التي يقوم بها للولايات تندرج في إطار دعم هؤلاء الشباب والتعرف على المؤسسات الناشئة والاطلاع على المشاريع الابتكارية بكل منطقة مبديا بالمناسبة إعجابه وفخره بما يتم تحقيقه من طرف بعض هذه المؤسسات في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني.