البنتاغون: قواتنا باقية للتصدي لإيران التحالف الدولي يتمدد في العراقوسوريا أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية باقية لفترة طويلة في العراقوسوريا للتصدي لنفوذ إيران . وفي وقت سابق أكد الجنرال الأمريكي كينيث ماكنزي استمرار تواجد طويل الأمد للقوات الأمريكية والناتو لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في العراقوسوريا متحدثا عن احتمالية خفض بعض القوات لكنه أكد بقاء أمريكا في العراقوسوريا. وأضاف القائد العسكري لأمريكي الأعلى في الشرق الأوسط الأربعاء أن مستويات القوات الأمريكية في العراقوسوريا ستنخفض على الأرجح في الأشهر المقبلة لكنه لم يتلق أوامر بعد ببدء سحب القوات. وقال الجنرال كينيث ماكنزي رئيس القيادة المركزية للبنتاغون إن 5200 جندي موجودون في العراق للمساعدة في محاربة فلول داعش وتدريب القوات العراقية لكن سيتم تعديلها بعد المشاورات مع الحكومة في بغداد. وأشار الجنرال ماكنزي إلى أنه يتوقع أن تحافظ القوات الأمريكية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق للمساعدة في محاربة المتطرفين ولوقف النفوذ الإيراني في البلاد. ورفض الإفصاح عن حجم هذا الوجود لكن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إن المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي تستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات الأمريكية إلى حوالي 3500 جندي. وعلى الرغم من مطالبة الرئيس ترمب في الخريف الماضي بالانسحاب الكامل لجميع القوات الأمريكية البالغ عددها 1000 جندي من سوريا لا يزال لدى الرئيس حوالي 500 جندي معظمهم في شمال شرق البلاد لمساعدة الحلفاء الأكراد السوريين المحليين في محاربة جيوب مقاتلي داعش. وقال الجنرال ماكنزي في مؤتمر أمني نظمه معهد الولاياتالمتحدة للسلام: لا أعتقد أننا سنبقى في سوريا إلى الأبد.. في مرحلة ما نريد أن نصبح أصغر حجمًا هناك أنا فقط لا أعرف متى سيكون ذلك وطالما بقينا سنعمل بجد للقضاء على داعش . وكانت تعليقات الجنرال ماكنزي على مستويات القوات الأمريكية في العراقوسوريا متسقة مع ما قاله في الماضي لكنها جاءت على خلفية إعلان الرئيس دونالد ترمب مؤخرًا أن القوات في أفغانستان ستتقلص إلى حوالي 5000 جندي من 8600. كما أصدر الرئيس أوامره بسحب حوالي 12 ألف جندي من ألمانيا سيعود نحو 6400 منهم إلى بلادهم ونحو 5600 منهم سيذهبون إلى دول أوروبية أخرى. وفي حين أن دوافع ترمب لسحب القوات تختلف إلى حد ما من دولة إلى أخرى فإنها تؤكد معًا تعهده الشامل في حملته الانتخابية في عام 2016 بإخراج الولاياتالمتحدة من الالتزامات العسكرية في الخارج.