اعلن الجيش الامريكي أمس الثلاثاء ان عدد قواته في العراق انخفض الى 50 الفا، وذلك قبيل الاعلان عن انتهاء العمليات القتالية المقرر في نهاية أوت الجاري. وقال بيان صادر عن الجيش "اليوم وطبقا لتوجيهات الرئيس اوباما ولانسحاب مسؤول انخفض عدد القوات الامريكية في العراق الى ما دون خمسين الف جندي، فيما ستبدأ القوات اعتبارا من الاول من سبتمبر المقبل عملية الفجر الجديد". وكان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قال الاثنين انه حتى بعد استكمال انسحاب القوات الامريكية من العراق ستظل واشنطن متواجدة هناك على الامد البعيد. وقال بايدن أمام مجموعة من قدامى المحاربين الامريكيين في مدينة انديانابوليس بولاية انديانا "لايعني سحب قواتنا فك الارتباط مع العراق، العكس هو الصحيح". واضاف "حتى بعد الانسحاب سيظل جيش من المواطنين الامريكيين كجزء من علاقة طويلة الامد لدعم العراق كدولة ديمقراطية". واعرب بايدن عن الثقة في أن العراقيين سيتمكنون من تشكيل حكومة، وذلك عقب الانتخابات التي جرت في شهر مارس الماضي. يشار إلى أن آخر لواء مقاتل امريكي غادر العراق الاسبوع الماضي، ولكن قوات يبلغ قوامها نحو 50 الف جندي ستظل في البلاد بداية من اول سبتمبر المقبل في اطار مهمة لدعم وتدريب القوات العراقية، وسيتم سحب هذه القوات الامريكية بحلول نهاية العام المقبل. في سياق متصل، قلل بايدن من اهمية النفوذ الايراني في العراق، قائلا "النفوذ الايراني في العراق ضئيل ويتم تضخيمه بشكل كبير، والحكومة الايرانية انفقت اكثر من مئة مليون دولار لمحاولة التاثير على نتائج الانتخابات الاخيرة".