وسط التزام بإجراءات الوقاية.. وتنظيم محكم * * بلمهدي: انضباط المصلين سيعجل بإعادة الفتح الكلي للمساجد *س. ع* احتضنت المساجد روادها من جديد أمس السبت إلى الامتثال الصارم للإجراءات الصحية والوقائية في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) وذلك بمناسبة الافتتاح الجزئي لبيوت الله أمام المصلين الذين توافدوا على المساجد وسط التزام بإجراءات الوقاية.. وتنظيم محكم ودعوات إلى الله برفع الوباء والبلاء. ولوحظ عبر كثير من المساجد لاتي شملها قرار الفتح حرص المنظمين والمصلين على احترام الإجراءات الوقائية وفي مقدمتها ارتدءا الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وجلب السجادات. وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس السبت بالجزائر العاصمة أن انضباط المصلين و التزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية من جائحة كورونا سيعجل بإعادة الفتح الكلي للمساجد. وأوضح السيد بلمهدي في تصريح له خلال إشرافه على إعادة افتتاح مسجد خالد العربي ببلدية هراوة أمام المصلين وأداء صلاة الظهر فيه بأن انضباط رواد المساجد و التزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية سيعجل بإعادة الفتح الكلي لكل مساجد الجمهورية . وأشاد الوزير بالالتزام والسلوك القويم الذي أبداه رواد المساجد على صلاة الفجر عبر ال19 ولاية التي لا تخضع للحجر الصحي مشيرا إلى أنه وصلته رسائل مطمئنة عن تفاعل المصلين مع البروتكول الصحي بحمل معهم المطهرات والكمامات والسجدات . وبالمناسبة حيّى السيد بلمهدي الائمة والجمعيات واللجان والمتطوعين وجميع المنظمين على دورهم الفعال في إعادة الافتتاح التدريجي لبيوت الله أملا أن يبقى التجنيد والحذر والحيطة متواصلا على جميع المستويات حفاظا على الامن الصحي والقومي للبلد. كما أكد الوزير على الالتزام الصارم للائمة بالتوقيت المحدد للآذان الذي أقرته اللجنة الوزارية للفتوى وكذا بالإجراءات الأخرى المتخذة في هذا المجال. يذكر أن 429 مسجد بالجزائر العاصمة معنية بإعادة الفتح وذلك تبعا للرفع التدريجي للحجر الصحي و ضمن للتدابير الوقائية المقررة من طرف مصالح الوزارة الأولى المتعلقة بإعادة فتح المساجد بشروط وتدابير وقائية في إطار مكافحة وباء كورونا كوفيد19 . وفيما يخص الشروط والتدابير الصحية الوقائية فإنه يمنع إقامة صلاة الجمعة في المساجد إلى غاية إشعار أخر و تفتح المساجد حصريا لصلوات الظهر و العصر و المغرب والعشاء على مدى أيام الأسبوع. ويمنع دخول النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة والأشخاص الاكثر عرضة للخطر مع الإبقاء على المصليات والمدارس القرآنية و أماكن الوضوء مغلقة مع إلزام المصلين بوضع اللثام أو القناع الواقي قبل الدخول إلى المساجد وكذا إلزامهم باستعمال سجاداتهم الشخصية و التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل.