لا سنة بيضاء في التعليم العالي.. الدراسة حضورياً في الجامعات بداية من سبتمبر *س. عبد الجليل* فصل اجتماع الشركاء الاجتماعيين بالأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موعد استئناف الدروس الجامعية حضوريا يوم 19 سبتمبر المقبل تحسبا لأي طارئ خاصة بعد استئناف نشاط جل المرافق. وكشف رئيس المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة فاتح سريبلي في تصريح أدلى به لموقع سبق برس أن اللقاء دار حول آليات استئناف النشاط البيداغوجي وبقاء نفس البروتوكول الوقائي الذي كان يعتمد على التدريس الحضوري غير الإجباري بداية من الفاتح سبتمبر ليسترسل: ليتم تغييره إلى 19 سبتمبر تحسبا لأي طارئ على خلفية عودة الحياة العامة تدريجيا باستئناف نشاط جل المرافق كالمطاعم المقاهي الشواطئ والمساجد . وذكر المصدر نفسه بمضمون البرتوكول الوقائي على الصعيد البيداغوجي والذي ينص على استئناف الدروس حضوريا عبر 3 دفعات تعود السلطة التقديرية للجامعة كلا حسب خصوصيتها فيما يخص تحديد الدفعات بحيث كل دفعة تدرس 3 أسابيع منها أسبوعين للمراجعة وأسبوع للامتحانات. وفي سياق ذي صلة شدّد المدير العام للتكوين والتعليم العاليين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوعلام سعيداني على عدم وجود سنة جامعية بيضاء بعد توقيف الدراسة حضوريا يوم 12 مارس كإجراء إحترازي للوقاية من وباء كورونا. وقال بوعلام سعيداني في تصريح للتلفزيون الجزائري إن السنة الجامعية ستستكمل في ظروف جيدة باستكمال البرامج البيداغوجية في شهر سبتمبر موضعا أن ثلثي البرنامج الدراسي تم الإنتهاء منه. وذكر المتحدث أن الدخول التدريجي بدأ يوم الأحد من خلال فتح الإقامات الجامعية والمدرجات في انتظار التحاق الطلبة المسجلين في الدكتوراه والطلبة المسجلين في السنوات الدراسية الأخيرة ماستر 2 والسنة الخامسة بالنسبة للطلبة المسجلين في إطار مهندس دولة ثم المدارس العليا للأساتذة المسجلين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة. للإشارة فقد عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الاثنين اجتماعا مع الجمعيات الطلابية في إطار التحضير للدخول الجامعي المقبل في ظل الوقاية من وباء كورونا حسب ما أفاد به بيان للوزارة. ويأتي هذا الاجتماع الذي أشرف عليه الأمين العام للوزارة غوالي نور الدين بعد اللقاء الذي كان قد جرى الأحد مع نقابات الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والنقابة المستقلة للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الوصاية مع شركائها الاجتماعيين قصد إطلاعهم على ظروف تسيير إنهاء السنة الجامعية (2019-2020) والتحضير للدخول الجامعي المقبل. وقد جرت هذه اللقاءات -حسب الوزارة- في جو ساده نقاش ثري وبناء حول الظروف التي يتم فيها استئناف التعليم عن بعد والاستعداد للشروع في التعليم الحضوري بصفة تدريجية وهي العملية التي ستتم من خلال تفويج الطلبة في دفعات تسمح باحترام البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية . كما تم خلالها تقديم شروحات حول الترتيبات التعليمية والصحية وتوفير الإمكانيات المادية والوقائية من جائحة كورونا على مستوى كل المؤسسات وفق تطور الوضعية الصحية بكل مدينة جامعية يضيف المصدر ذاته.