حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من خطر تصعيد في الشرق الأوسط بينما أفادت معلوماتٌ أن الجيش السوري اقتحم بلدة متاخمة للحدود التركية. وأفاد ناشط حقوقي إن الجيش السوري تدعمه دبابات دخل الخميس قرية خربة الجوز الواقعة قرب الحدود السورية التركية حيث يتجمع آلاف اللاجئين الفارين من القمع. وقالت كلينتون "نحن قلقون جدا من أنباء أفادت أن الجيش السوري طوق واستهدف قرية خربة الجوز التي تبعد 500 متر عن الحدود مع تركيا". وأضافت "إذا كان الأمر صحيحا، فان هذا العمل العدائي لا يمكنه إلا أن يعمق عدم الاستقرار الذي يعيشه أصلا اللاجئون السوريون في تركيا". وتابعت إن هذا الهجوم العسكري يمثل "تطورا مقلقا للغاية من قبل السوريين"، مضيفة "سنشهد تصعيدا للنزاع في المنطقة.. ما لم توقف القوات السورية فورا هجماتها واستفزازاتها". وأوضحت الوزيرة الأمريكية إنها بحثت في الوضع على الحدود مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بينما ناقش الرئيس باراك هذه المسألة مع رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وقالت "من الواضح جدا بالنسبة لنا إنه إذا لم توقف القوات السورية هجماتها واستفزازاتها التي لا تضر فقط مواطنيها بل قد تؤدي إلى اشتباكات حدودية، فسنرى تصعيدا للنزاع في المنطقة". وأضافت "نجري مشاورات وثيقة مع تركيا لكن هذا تطور مقلق جدا من قبل السوريين".