عاين بعضها بالنعامة.. براهيم مراد: تسوية مشاكل تنموية عالقة في عدد هام من مناطق الظل أبرز مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل خلال الزيارة التي قادته لولاية النعامة أن عدد هام من مناطق الظل عبر الوطن عرفت تسوية مشاكل تنموية كانت عالقة مثل توفير قاعات التمدرس وشق الطرقات والتزويد بماء الشرب والكهرباء والغاز مؤكدا أن إعتمادات مالية معتبرة سخرت لإضفاء ديناميكة وحيوية في الجانبين الاجتماعي والإقتصادي على مستوى مناطق الظل وسيتواصل تركيزالجهود السنة المقبلة لترقية هذه المناطق وتحقيق كافة المتطلبات التنموية لسكانها. ي. تيشات أفاد براهيم مراد الذي كلفه رئيس الجمهورية بمهمة التكفل بمناطق الظل خلال اليوم الثاني والأخير لزيارته لمعاينة مشاريع موجهة لتحسين الظروف المعيشية للسكان بولاية النعامة أن تقييمه لما تحقق في إطار تجسيد برامج التنمية على مستوى مناطق الظل يعد إيجابيا مضيفا أن النتائج الأولية مطمئنة من حيث التكفل الفوري بمختلف الاحتياجات التنموية المستعجلة على مستوى عدد معتبرمن هذه المناطق والجهد متواصل لتجاوزجميع الصعوبات والعقبات التي تواجه التنمية عبرها. وذكربأن إنجازات كثيرة هي واقع ملموس في إطار هذا البرنامج الخاص بالقضاء على مناطق الظل الذي يحظى بمتابعة خاصة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مشيرا إلى أن الإمكانيات المالية متوفرة لكن على الولاة ورؤساء البلديات وبالمشاركة والتشاور مع السكان التحديد الدقيق للنقاط أين تصرف هذه الأموال وتوجيهها إلى المواقع التي تفتقرإلى شروط العيش الكريم لتحقيق التوازن التنموي وفقا لخصوصيات كل منطقة ورفع التهميش عنها وبعثها من جديد بما يمكن الحفاظ على نمط معيشة السكان ومداخيلهم الفلاحية والرعوية وعليه وجه تعليمات إلى المسؤولين المحليين والمصالح المعنية بتجسيد هذه المشاريع بضرورة مراعاة الطابع الاستعجالي لهذه العمليات التنموية والمراقبة المستمرة والدقيقة لإنجازها من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في الآجال المحددة. من أجل حياة كريمة وتفقد مستشاررئيس الجمهورية براهيم مراد مشاريع تنموية واستمع إلى انشغالات مواطنين عبرعدة مناطق ظل ببلديات مغراروجنين بورزق وعسلة والنعامة حيث أعطيت إشارة تزويد 10عائلات بالغاز الطبيعي على مستوى منطقة أم المناطق ببلدية جنين بورزق فضلا عن معاينة أشغال تجديد شبكتي ماء الشرب والصرف الصحي وتدشين ملعب جواري معشوشب إصطناعيا بقرية سيدي براهيم ببلدية مغرار كما تفقد أيضا أشغال توشك على الانتهاء تتعلق بإنجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب وربطه بشبكة التوزيع على مستوى قرية حرشاية ببلدية النعامة وصيانة الطريق المؤدي إلى قرية التواجر على مسافة 5 كلم بنفس البلدية. وأوضح السيد مراد خلال زيارته التي دامت يومين للوقوف على واقع التنمية المحلية عبر مناطق الظل بالولاية أن مناطق الظل بعدة ولايات أخذت تعيش في الآونة الأخيرة واقعا مغايرا نتيجة اتخاذ السلطات العمومية لقرارات استعجالية وفورية لتحسين ظروف السكان وتجسيد المئات من العمليات عبرها والتي ساهمت في إيجاد حلول جذرية لانشغالاتهم اليومية مؤكدا على عزم السلطات العمومية على القضاء على العجز الذي يسجل في أي منطقة من حيث ترقية الواقع المعيشي وضمان الظروف التي توفر حياة كريمة لسكان هذه المناطق من خلال تدارك التأخر في التزود بماء الشرب وانجاز الطرقات والربط بشبكة الغاز الطبيعي وتحسين ظروف التمدرس والخدمات الصحية. حصر الأولويات الملحة والضروريات الأساسية وأوضح ذات المصدر أن تثبيت السكان وخصوصا منهم القاطنين بالمناطق الرعوية بالهضاب العليا يسمح بالحفاظ على ممارسة نشاط التربية الحيوانية وحماية الثروة الهائلة التي تزخر بها هذه المناطق والتي تأثرت كثيرا بسبب الجفاف وتراجع الغطاء النباتي للمراعي داعيا أثناء لقاءاته مع بعض المواطنين وتوقفه في عدة محطات لمعاينة مختلف المشاريع بمناطق الظل بكل من القعلول وحاسي الدفلة وبلغراد وبلحنجير وغيرها ببلديات عين بن خليل وصفيصيفة وعين الصفراء إلى إشراك المجتمع المدني والجمعيات المحلية وفتح قنوات إتصال دائمة مع ممثلي الأحياء من أجل تكييف هذه المشاريع حسب طبيعة كل منطقة وحصر الأولويات الملحة والضروريات الأساسية للتكفل بها في إطار البرامج الموجهة لتحسين الظروف المعيشية لهؤلاء السكان مشددا على ضرورة استعمال أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية لتزويد سكانها بالكهرباء وتجهيز الآباروخصوصا في مجال السقي الرعوي لفائدة المربين بالنظر إلى التكلفة المرتفعة لتوصيل خطوط الكهرباء إلى هذه المناطق البعيدة. وللإشارة تحصي ولاية النعامة 72 منطقة ظل حيث تم تسجيل 115 عملية لفائدتها شملت قطاعات الموارد المائية والأشغال العمومية والتربية والطاقة خصص لها غلاف مالي يقدر بأكثر من ملياري دج.