فيما التحق أزيد من 219 ألف تلميذ بمدارسهم قطاع التربية بمستغانم يتعزّز ب14 مؤسسة جديدة
أكد مدير التربية لولاية مستغانم السيد العربي بن شهرة في تصريح ل أخبار اليوم أن الدخول ورغم الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء الكورونا فقد تم وبفضل الاستعدادات المسبقة مع تظافر الجهود التحكم فيه جراء التجسيد الميداني للبروتوكول الصحي بإلزام الجميع التقيد بارتداء الكمامات واستعمال المعقمات الحكولية فضلا عن التباعد الجسدي بانتهاج نظام التفويج لتلاميذ الأطوار الثلاثة رغم مصاعب الاكتظاظ على مستوى بعض المدارس الابتدائية التي اجبر فيها المديرين على إتباع نظام الدوامين لتجاوز الوضعيات الصعبة. كما هو الحال ببعض المتوسطات التي يسجل فيها فائض التلاميذ. وفي ذات الصدد فقد أوضح ذات المسؤول إلى أن القطاع قد تعزز بدخول 15 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة مما ساعد على تخفيف الضغط منها 9 مجمعات مدرسية ببلديات كل من حجاج بن عبدالمالك رمضان خروبة الحرية صلامندر السور وبحي 348 مسكن بعاصمة الولاية فضلا عن 3 متوسطات وثانويتين واحدة منهما تعويضي المتمثلة في متقن أول نوفمبر مضيفا أن القطاع التربوي مقترح أن يتم انجاز حوالي 30 مؤسسة أخرى في الأفق المنظور منها 14 مجمع مدرسي و13 متوسط و3 ثانويات على مستوى مختلف مناطق الولاية التي تشهد تحولات سريعة فيما خص التوسع العمراني على شاكلة منطقة الحشم ببلدية صيادة حيث القطب الحضري الذي يضم أزيد من 10 ألاف وحدة سكنية فضلا عن مناطق التوسع ببلديات عين تادلس ماسرى بوقيرات ومزغران. بالموازاة مع ذلك فقد سجل وحسب مدير التربية الموسم الدراسي الجديد ارتفاع تعداد التلاميذ بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالموسم المنصرم وبتعداد بلغ 219 ألف و695 متمدرس اخذ منهم الطور الابتدائي حصة الأسد بتعداد 119الف و700 تلميذ موزعين على مستوى 459 مجمع مدرسي وبأفواج تربوية معدلها 3594 فيما بلغ التعداد بالنسبة للطور المتوسط 72166 مسجل موزعين على مستوى 118 متوسطة بمعدل 1895 فوج كما بلغ عدد المسجلين والملتحقين في الطور الثانوي وعلى مستوى 46 ثانوية 27768 تلميذ موزعين على 908 فوج بيداغوجي. وفيما تعلق بالتأطير التربوي وحيث سجل ارتفاع العدد من خلال توظيف متخرجي المدارس العليا فضلا عن الاستعانة بالقوائم الاحتياطية للناجحين بعنوان المسابقة الأخيرة للتوظيف ليبغ العدد الإجمالي للأساتذة 9818 موزعين على الأطوار ال3 بمعدل 4556 بالنسبة للطور الابتدائي و3264 بخصوص الطور المتوسط وحوالي 1889 بشأن الطور الثانوي. وفي موضوع ذا صلة فقد تم مؤخرا وعشية الدخول المدرسي تعزيز منظومة النقل المدرسي بحوالي 34 حافلة استفاد منها أبناء مناطق الظل للتخفيف من معاناة التنقل بالجهات المعزولة والنائية كما الشأن ببلديات الصفصاف السوافلية أولاد مع الله وتازقايت. وبخصوص الإطعام والتأطير المهني فإن الجماعات المحلية على مستوى السواد الأعظم من البلديات تظل قاصرة وعاجزة عن توفير ما مستوجب توفيره من عمال للحراسة والصيانة ومسيرين للمطاعم المدرسية فضلا عن المستلزمات المتعلقة بالجانبين البيداغوجي والبروتوكول الصحي على حد السواء.