ذكرت مصادر مقربة من مصالح الحماية المدنية بعاصمة الكورنيش (جيجل )، أن مصالح هذه الأخيرة قد تمكنوا من إنقاد حياة 15 مصطافا عبر شواطئ الولاية ال21، التي اعتمدت رسميا لإستقبال جموع المصطافين القادمين إليها من داخل وخارج الولاية، وذلك من الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية نهايته، وهي حالات غرق حقيقية تعرض لها بالخصوص الأطفال الصغار والقصر، الذين يغامرون في الكثير من الأحيان دون حساب العواقب، ومدفوعين بنشوة السباحة وعامل التحدي لإثبات الذات، وكذا في ظل غياب الوعي والإرشادات بالشواطئ غير المحروسة، وتطلبت ذلك تدخلا قويا لحرس الشواطئ الذين تمكنوا من إنقاذ هؤلاء بسلام·