سجلت حركة البناء الوطني يوم الخميس رفضها لكافة أشكال المغامرة بأمن واستقرار الجزائر ووقوفها ضد النخبة البائسة ودعاة الفتنة وتمزيق وحدة الصف. وفي تدوينة حملت توقيع رئيسها عبد القادر بن قرينة شددت حركة البناء الوطني على أنه لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال دعوات الفتنة ودعوات تمزيق وحدة الصف ودعاة المساس بالمؤسسات الدستورية الحيوية والتلاعب بمكتسب الأمن والاستقرار والسكينة . فعلى الرغم من تفهمها لما أسمته ب حالة الصراخ من بعض النخب البائسة التي تم صنعها والنفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة خوفا من مواجهة الإرادة الشعبية التي تعزز الشرعية الدستورية وتصنع واقعا جديدا لعله يكون من بين أسس الجزائر الجديدة التي حلم بها شباب 22 فيفري بعيدا عن صناعة الصالونات والغرف المظلمة إلا أن حركة البناء الوطني حرصت على تأكيد مناهضتها لكل محاولات ضرب الوحدة الوطنية بكل أبعادها. فعلى الرغم من إقرار الحركة بالنقائص الحاصلة في تسيير بعض القطاعات الحكومية والتي طالبت بإعادة النظر فيها لتكون محققة للتنمية وخادمة للشعب ومنسجمة مع طموحاته وتأييدها أيضا لكل المطالب الاجتماعية المنادى بها في إطار الواقعية والموضوعية ومراعاة الحالة الصعبة للاقتصاد الوطني إلا أنها أشارت إلى أنها قطعا لا يمكنها تفهم نسف المكتسبات . وكتبت بهذا الخصوص: راقبنا منذ أسابيع بعض التحركات المريبة وبعض الخطابات الغريبة والبائسة المشوهة لصورة ذلك الحراك السياسي والتي كان أصحابها محل مقت ورفض وطرد من طرف الحراك من أجل العودة بنا لنقطة الصفر . وإزاء ذلك تؤكد الحركة وقوفها إلى جانب وحدة صف الجماعة الوطنية وتجريمها ل تمزيق النسيج المجتمعي مبرزة سعيها لدعم التلاحم الوطني ورفضها المغامرة والمقامرة بمصير البلاد.