أشاد بافتتاح أول رابطة لمُشجعي السيتي بالجزائر محرز يعزّز حظوظه للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية يسير الدولي الجزائري رياض محرز في مسار رائع لمعانقة الكرة الذهبية الإفريقية التي سبق وان عانقها في مطلع سنة 2016 لما يفعله مع فريقه المان سيتي منذ مطلع العام الجديد 2021 حيث أظهر صانع أفراح الجزائريين في أكبر المحافل الدولية انه بات قطعة أساسية في تشكيلة المدرب الاسباني بيب غوارديولا ولا يمكن التخلي عنه. ويرى كبار تقنيو كرة القدم في العالم ان ما يفعله رياض محرز منذ مطلع السنة الجديدة في الدوري الانجليزي خارق للعادة ويضاهي أداء كبار اللاعبين في العالم. وفي هذا الصدد ذكر نجم الكرة الانجليزي السابق كيف كيغان أن الجزائري رياض يستحق الثناء والتقدير بما يفعله في الفريق الأزرق ولا يمكن التخلي عنه . تأتي هذه الإشادة من كيغان في والوقت الذي يواصل فيه رياض تحقيق أرقام مميزة مع فريقه مانشستر سيتي لم يحققها حتى نجوم الفريق بالرغم من تهميشه لفترة طويلة من طرف مدربه الاسباني غوارديولا ففي 38 مباراة شارك فيها محرز كأساسي رفقة المان سيتي في ملعب الإتحاد ساهم في تسجيل 30 هدف فقد سجل 15 هدف ومنح زملائه 15 تمريرة حاسمة وهو ما يؤكد فعالية النجم الجزائري. أكثر من ذلكّ وفي آخر 4 مباريات نجح محرز في تسجيل هدفين والقيام ب 3 تمريرات حاسمة أمام كل من إيفرتون أرسنال وست هام وولفرهامبتون. أهداف ابن الجزائر وتمريراته الحاسمة الأخيرة جعلت مانشستر سيتي يبتعد بفارق 14 نقطة عن صاحب الوصافة مانشستر يونايتد بل جعلت الكرة الذهبية الإفريقية للسنة الجارية تنادي وبأعلى صوتها رياض رياض رياض أنا هنا لتحملني فقد اشتقت إليك ولقبلاتك فأنت الأجدر هذا العام لتقبلني وتحملني إلى أبناء بلدك الجزائر الغالي لأنك احسن لاعب في إفريقيا حاليا وان لم أزف إليك هذا العام فهي جريمة في حقك وفي حق الكرة الإفريقية. تألق رياض اللافت للانتباه منذ مطلع العام الجديد يقابله تراجع مستوى العديد من نجوم القارة الإفريقية في مختلف الأندية الأوروبية وفي مقدمتهم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني مع ليفربول والغابوني اوبامايونغ مع ارسنال الانجليزي. للإشارة توج بالكرة الذهبية الإفريقية منذ تأسيسها في مطلع السبعينيات ثلاث لاعبين جزائريين أولهم لخضر بلومي سنة 1981 والثاني رابح ماجر في سنة 1987 والثالث رياض محرز سنة 2016 وحرم من عنوة أكثر من لاعب جزائري نخص بالذكر جمال مناد سنة 1986 حيث منحت للمغربي محمد تيمومي كما حرم منها رابح ماجر سنة 1990 بمساهمته الفعالة بتتويج المنتخب الجزائري بكاس إفريقيا كما حرم منها عنتر يحي سنة 2010 ومجيد بوقرة سنة 2014. وفي موضوع آخر أعرب الدولي الجزائري رياض محرز عن سعادته الكبيرة بافتتاح أول رابطة لمُشجعي فريق مانشستر سيتي الانجليزي بالجزائر. وقال قائد الخضر وصانع أفراح الجزائريين في تغريدة نشرها على الموقع الرسمي للمان سيتي للسيتي بعبارة: ماشاء الله . وتضم الرابطة من 13 عضوا ويترأسها المؤسس صالح بن هقوقة وكان موقع المان سيتي قد لمح مؤخرا عن إمكانية فتح رابطة لمشجعي الفريق في الجزائر بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي بات يحظى بها السيتيزن وسط الجمهور الرياضي الجزائري وهذا بفضل الساحر رياض محرز.