من أجل تعزيز تشغيل الشباب والنساء إطلاق مشروع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بوهران أشرف كل من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الجزائر ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على الإطلاق الرسمي لمشروع في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى ولاية وهران النموذجية بهدف دعم التشغيل والاندماج الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة بتمويل إجمالي قدره أزيد من 804 ألف دولار بدعم من حكومة اليابان بقيمة 454 ألف دولار وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بقيمة 350 ألف دولار على مستوى أربع ولايات نموذجية ويتعلق الامر بكل من وهرانخنشلة بشار والنعامة. ويعتبر هذا المشروع استمرارا للشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والحكومة الجزائرية من أجل تعزيز التشغيل وتمكين الشباب والنساء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب وإمكانية تشغيلهم من خلال دعم مجموعة مكونة من 30 شابا 40 بالمائة منهم من النساء في إنشاء مشاريع مصغرة تتكيف مع خصوصيات الولايات النموذجية والتي بإمكانها الاستجابة لاحتياجات المواطنين بشكل مستدام. ويرمي أيضا إلى دعم قدرات الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني في عملهم المشترك لتعزيز وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالإضافة إلى تمويل فرص تجارية نموذجية لفائدة النساء والشباب على مستوى الولايات النموذجية وفقا لذات المصدر الذي أوضح أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ستحظى باهتمام خاص من خلال وكالات دعم تشغيل الشباب والجمعيات والحاضنات الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية وأي هيكل يستقبل الشباب. وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون الوثيق مع قطاعات أخرى على غرار التضامن الوطني التكوين المهني الصناعة المؤسسات الصغيرة الفلاحة الداخلية والجماعات المحلية السياحة والصناعة التقليدية التعليم العالي البيئة الشباب والرياضة قائم على أسس مثل المنفعة الاجتماعية والتسيير التشاركي والجدوى الاقتصادية وتمويل ممزوج بين موارد خاصة وعمومية