رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الشعب المغربي برمته يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان أن الشعب المغربي يرفض التطبيع مدينا ما وصفه بجبن اطياف من الطبقة السياسية المغربية التي حاولت تبريره داعيا إلى ضرورة تشكيل جبهة واسعة للتصدي إلى ما وصفه بالمخطط الصهيوني لتقسيم المنطقة المغاربية. وأكد ويحمان في حوار أجرته معه إذاعة الجزائر الدولية بأن الوضع السياسي في المغرب يعرف احتقانا ضاعفته هذه الموجة مع التطبيع وأزمت الأمور أكثر وفق تعبيره مضيفا أن التطبيع أحدث رجة كبيرة لها تبعاتها. وحذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من أن تتطور الأوضاع إلى ما ليس في صالح المنطقة كلها مضيفا أننا بصدد هجوم صهيوني لن يترك اي قطر من الاقطار وقد مهد لذلك باختراقات قبل الاعلانت الرسمي محذرا من مخطط لتقسيم لمغرب إلى 6 مناطق اثنية وعرقية ودينية . وأضاف ويحمان بأن الطبقة السياسية المغربية عبرت عن إدانتها ورفضها لللتطبيع باستثناء بعض القوى التي وصفها بالجبن والتي حاولت التبرير والوقوف في صف السلطة واعتباره أمرا واقعا. كما دعا ويحمان إلى ضرورة تشكيل جبهة واسعة للتصدي لمخطط التقسيم الذي تقوده الصهيونية العالمية ويستهدف البلدان المغاربية. بريطانيا تؤكد متابعتها لقضية المناضلة الصحراوية سلطانة خيا أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي أن حكومة بلاده تتابع التقارير الواردة من الصحراء الغربية تحديدا قضية المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا مضيفا أن المملكة المتحدة تولي أهمية كبيرة للمسائل والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وتدعم النشطاء الحقوقيين. وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني نافيندو ميشرا أوضح المسؤول البريطاني أن المملكة المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بالسيدة سلطانة سيد إبراهيم خيا وبأنها تواصل إثارة القضايا المتعلقة حقوق الإنسان مع الحكومة المغربية وكان النائب البرلماني عن حزب العمال ميشرا قد استوقف وزير الدولة للشؤون الخارجية بشأن الوضع المزري المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا التي تتعرض للعنف وللأعمال العدوانية والعنصرية من قبل أجهزة الأمن التابعة لقوة الاحتلال -المملكة المغربية- بمدينة بوجدور المحتلة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر. كما طالب النائب من الخارجية البريطانية دعوة السفير المغربي لدى لندن لتقديم توضيحات بشأن الاعتداء الجسدي ضد سلطانة سيد إبراهيم خيا وما تعرضت له إثر رشقها وبعض النشطاء الحقوقيين الصحراويين بالحجارة من قبل عناصر الأمن المغربي بزي مدني. يذكر أن الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا تواجه إقامة جبرية غير قانونية في منزل عائلتها بمدينة بوجدور من قبل قوة الاحتلال المغربي منذ نوفمبر الماضي كما تعرضت وباقي أفراد عائلتها للضرب والتعنيف وللمعاملة العنصرية عدة مرات من قبل فرق الأمن المغربي التي تحاصر منزل عائلتها.