في تطور هام أكدت الخارجية البريطانية أنها تتابع بقلق شديد ملف المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانةسيدإبراهيمخيا. عبر وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، جيمس كليفرلي، على أنه حكومة بلاده تتابع التقارير الواردة من الصحراء الغربية، تحديدا قضية المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد إبراهيم خيا، مضيفا أن المملكة المتحدة تولي أهمية كبيرة للمسائل والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وتدعم النشطاء الحقوقيين. المسؤول البريطاني وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني، نافيندو ميشرا، أوضح أن المملكة المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بالسيدة سلطانة سيد إبراهيم خيا، وبأنها تواصل إثارة القضايا المتعلقة حقوق الإنسان مع الحكومة المغربية وكان النائب البرلماني عن حزب العمال، نافيندو ميشرا، قد إستوقف وزير الدولة للشؤون الخارجية بشأن الوضع المزري المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد إبراهيم خيا، التي تتعرض للعنف وللأعمال العدوانية والعنصرية من قبل أجهزة الأمن التابعة لقوة الإحتلال -المملكة المغربية- بمدينة بوجدور المحتلة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر. كما طالب النائب، من الخارجية البريطانية دعوة السفير المغربي لدى لندن لتقديم توضيحات بشأن الإعتداء الجسدي ضد سلطانة سيد إبراهيم خيا، وما تعرضت له إثر رشقها وبعض النشطاء الحقوقيين الصحراويين بالحجارة من قبل عناصر الأمن المغربي بزي مدني. يذكر أن الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا رئيسة الرابطة الصحراوية لحقوق الإنسان و حماية الثروات بمدينة بوجدور المحتلة ، تواجه إقامة جبرية غير قانونية في منزل عائلتها بمدينة بوجدور من قبل قوة الإحتلال المغربي منذ نوفمبر الماضي، كما تعرضت وباقي أفراد عائلتها للضرب والتعنيف وللمعاملة العنصرية عدة مرات من قبل فرق الأمن المغربي التي تحاصر منزل عائلتها.