اللجنة الوزارية للفتوى: هؤلاء يحق لهم الإفطار في رمضان.. لقاح كورونا غير مُفطر أجازت اللجنة الوزارية للفتوى أخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا خلال شهر رمضان المبارك وأكدت أنها غير مفطرة ولا توجد أي علاقة بين الصوم والفيروس و عليه فإن الصوم واجب على كل من توفرت فيه الشروط. وقال عضو اللجنة الوزارية للفتوى محمد بن زريمة إنه لا أثر للصيام مع استخدام الحقن ومنها اللقحات التي يلجأ لها بعض الناس خلال شهر رمضان ومنها لقاح فيروس كورونا لأنه ليس في معنى الغذاء ولأنه من قواعد الشرع التيسير ورفع الحرج. في السياق ذاته يرى عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا رياض مهياوي أن الفتوى ستسهل من استمرار عملية التلقيح خلال الشهر الفضيل وستمكن ما يربو عن 30 ألف مسجل في الأرضية الرقمية من مواصلة تلقي اللقاح. على صعيد متصل أكدت اللجنة أنه يجوز الإفطار لأصحاب الأعذار الشرعية و منهم العاجزون عن الصوم مثل كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة المانعة منه فيما تترتب عليهم الفدية و كذلك المرضى الذين يسبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة تعرف بالتجربة أو بالخبرة الطبية و يدخل في ذلك المرضى المصابون بفيروس كورونا و المرضى المضطرون إلى تناول الدواء في فترات من النهار . وقد جددت اللجنة الوزارية للفتوى تأكيدها على عدم وجود علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا كما بينت ذلك البحوث العلمية وعليه فإن الصوم واجب على كل من توفرت فيه الشروط . وأكدت اللجنة في بيانها الثامن والعشرين (28) الصادر في سياق الإجابة عن الأسئلة المطروحة من قبل المواطنين لاسيما ما تعلق بأحكام الصيام مع حلول شهر رمضان الكريم واستمرار جائحة كورونا ما جاء في البيان الحادي عشر (11) الصادر قبيل شهر رمضان الماضي والذي نص على أنه لا توجد علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا كما بينت ذلك البحوث العلمية وعليه فإن الصوم واجب على كل من توفرت فيه الشروط . وأضافت اللجنة أنه يجوز الافطار لأصحاب الأعذار الشرعية ومنهم العاجزون عن الصوم مثل كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة المانعة منه فيما تترتب عليهم الفدية وكذلك المرضى الذين يسبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة تعرف بالتجربة أو بالخبرة الطبية ويدخل في ذلك المرضى المصابون بفيروس كورونا والمرضى المضطرون إلى تناول الدواء في فترات من النهار . وبخصوص استعمال اللقاحات الواقية من فيروس كورونا بكل انواعها يضيف البيان فإنه غير مفطر لأنه غير مغذ وحكمه كحكم اللقاحات والحقن غير المغذية ولذا يجوز استعمالها في نهار رمضان لانها لا تفسد الصيام . ويبقى استعمال البخاخات غير مفطر بالنسبة للمرضى المصابين بالربو وضيق التنفس استنادا إلى الأدلة الشرعية ومنها مبدأ التيسير ورفع الحرج وهذا هو الرأي الذي اختاره أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى يضيف البيان. ودعت ذات الجهة إلى جانب اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة تطور وانتشار فيروس كورونا إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية في كل المواقع والفضاءات العمومية . كما نوه الطرفان بالدور الحضاري للمساجد والقائمين عليها من ائمة ومتطوعين حيث كانوا روادا في العمل على احترام التدابير الصحية الوقائية حرصا منهم على السلامة الصحية لكل أفراد المجتمع وسعيا لتجاوز هذه الجائحة والتخلص منها في اقرب الآجال . وذكرت اللجنة بأهمية الاستعداد الروحي والإيماني والاجتماعي لاستقبال شهر رمضان الفضيل وتقوية الصلة بالله وكثرة الدعاء والاستغفار مثمنة خصال التعاون المجتمعي لتجاوز مخلفات ازمة الجائحة ومواصلة الهبات التضامنية والخيرية التي يعرف بها المجتمع الجزائري لاسيما في شهر رمضان . كما تنبه اللجنة-حسب ذات المصدر- ب ضرورة الأخذ بفضيلة ترشيد الإنفاق والإستهلاك وتدعو إلى الإبتعاد عن كل مظاهر التبذير والاسراف . و أشارت اللجنة إلى أن هذا البيان يأتي بعد اجتماع أعضاء منها مع ممثلين عن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات واللجنة الوطنية لرصد ومتابعة تطور انتشار فيروس كورونا في مقر الوزارة الخميس الماضي بمشاركة أمناء المجالس العلمية بعدد من الولايات بغرض التشاور حول عدد من المسائل المتعلقة بأحكام الصيام.