مازال ملعب المريخ في أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم يحظى بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين، وذلك لكونه الملعب الذي شهد ملحمة تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 حين دكدك الرائع عنتر يحيى شباك الفريق الخصم بهدف لا يصد ولا يرد، بدليل أنهم أطلقوا اسم ملحمة أم درمان الثانية على موقعة ملعب غرين بوينت بمدينة كاب تاون الجنوب إفريقية والتي جمعت »الخضر« بإنجلترا، وانتهت بصمود بطولي وتألق تاريخي لرفاق الماجيك بوقرة، ويريدون ملحمة أم درمان ثالثة غدا الأربعاء ببريتوريا حين يلتقي المنتخب الوطني بمنتخب »الشيطان الأكبر«.. وبلغ ولع الجزائريين بأم درمان أن صمم أحدهم مقطورة شاحنته على شكل ملعب أطلق عليه تسمية أم درمان، وهو ما تكشفه هذه الصورة التي التقطتها عدسة أحد أعضاء منتدى الكرة الجزائرية الذين يتتبعون كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب الوطني..