79 منهم لقوا مصارعهم في السدود والأودية والبِرك 164 غريق في الجزائر منذ بداية جوان بلغ عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم غرقا على المستوى الوطني منذ الفاتح من شهر جوان المنصرم 164 غريق، حسب ما كشفت عنه الحماية المدنية أمس· وذكر رئيس مكتب الإعلام والتحسيس بالمديرية العامّة للحماية المدنية الرّائد فاروق عاشور في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن 85 من حالات الغرق سجّلت على مستوى 352 شاطئ، 36 منها في الشواطئ المحروسة و49 حالة غرق في الشواطئ الممنوعة، مع العلم أن أغلب الضحايا من الشباب· وسجّلت ولاية مستغانم أعلى عدد من الغرقى ب 22 غريقا، تلتها بجاية ب 11 غريقا فالجزائر العاصمة بسبع حالات غرق· وسمحت تدخّلات الحماية المدنية التي فاقت 3900 تدخّل منذ بداية موسم الاصطياف يقول ذات المتحدّث بإنقاذ وإسعاف 22.864 شخص· من جهة أخرى، لقي 79 شخصا آخر مصرعهم غرقا على مستوى السدود والأودية والبحيرات وخزّانات المياه يقول السيّد عاشور، مبرزا أن أغلب هذه الحالات سجّلت بالولايات الداخلية· وعرفت نفس الفترة من السنة المنصرمة تسجيل 146 حالة غرق، 77 منها على مستوى الشواطئ فيما تمّ إحصاء 69 وفاة في السدود والأودية على مستوى الوطني· وفي سياق آخر، تمّ تسجيل توافد أزيد من مليوني مصطاف على شواطئ ولاية عنابة المفتوحة للسباحة وذلك منذ بداية موسم اصطياف 2011، حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية· وشهدت شواطئ كلّ من عين عشير وريزي عمر وفلاّح رشيد والخروبة بمدينة عنابة، بالإضافة إلى شاطئ وادي بقراط ببلدية سرايدي أكبر معدّلات التوافد خلال هذه الفترة نظرا لقربها من عديد التجمّعات السكنية لمدينة عنابة ووفرة وسائل النّقل التي تسخّرها البلديات الساحلية لتسهيل تنقّل المصطافين من وإلى الشواطئ· ومن جهة أخرى، قامت فرق الحماية المدنية التى جنّدت للسّهر على سلامة المصطافين عبر الشواطئ المفتوحة للسباحة أزيد من 4 آلاف تدخّل خلال هذه الفترة تمّ خلالها إنقاذ أزيد من 1.500 سباح من خطر الغرق، حسب ما أفادت به مصالح الحماية المدنية التي سجّلت في السياق ذاته ثلاث حالات غرق منذ افتتاح موسم الاصطياف، من بينها شابّة تبلغ من العمر 24 سنة· كما قدّمت فرق الحماية المدنية إسعافات أوّلية على مستوى الشواطئ لأكثر من 1.000 مصطاف تعرّضوا لاضطرابات صحّية، فيما سجّلت خلال ذات الفترة تحويل 265 شخص إلى المنشآت الصحّية بالولاية لغرض التكفّل الصحّي، حسب ما أفاد نفس المصدر·