مدير معهد باستور يدق ناقوس الخطر 563 حالة إصابة بكورونا المتحورة في الجزائر جراد يصدر تعليمة لتكثيف حملة التلقيح عبر التراب الوطني كشف فوزي درار المدير العام لمعهد باستور عن ارتفاع حالات الاصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا إلى 563 حالة عبر الوطن. ودق درار ناقوس الخطر في ظل تواصل ارتفاع منحنى حالات الاصابة بالسلالة المتحورة خاصة في الجزائر العاصمة داعيا إلى الرفع من درجة الوعي والتقيد التام بالتدابير الوقائية. وقال المدير العام لمعهد باستور إن هذه السلالات تتفشى لمدة طويلة وتنتشربسرعه كبيرة كما أنها تعتبر منشطات للفيروس القديم. وفي سياق ذي صلة أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتكثيف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) عبر التراب الوطني ابتداء من يوم غد الإثنين حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان لمصالح الوزير الأول. وجاء في البيان: أصدر السيد الوزير الأول تعليمة إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تقضي بالقيام ابتداء من يوم الإثنين 24 ماي 2021 بتكثيف حملة التلقيح عبر التراب الوطني . ولهذا الغرض-يضيف المصدر- ألح جراد على الحفاظ على الإطار التنظيمي واللوجيستي الذي وضع بموجب القرار الوزاري رقم 2 المؤرخ في 25 يناير 2021 مذكرا في ذات السياق ب ضرورة احترام المعايير والأولويات المحددة في مجال التلقيح من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسلطة الصحية المؤهلة . كما شدد الوزير الأول على ضرورة بذل مجهود إضافي على مستوى الولايات التي تشهد ارتفاعا في حالات العدوى . 209 إصابة جديدة سجلت 209 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و7 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر فيما تماثل 138 مريضا للشفاء حسبما كشفت عنه هذا الأحد وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيان لها. وأوضح المصدر ذاته أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 126.860حالة من بينها 209 إصابة جديدة بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 88.346 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 3.418 حالة. وحسب نفس المصدر يتواجد حاليا 15 مريضا في العناية المركزة. وأضاف البيان أن 23 ولاية لم تسجل بها خلال ال24 ساعة الماضية أي حالة جديدة و17 ولاية سجلت أقل من 9 حالات فيما سجلت 8 ولايات أخرى أزيد من 10 حالات. وأوصت الوزارة بالمناسبة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة. كما دعت إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. وأكدت أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء .