طبع مليار و200 مليون ورقة تصويت استعداداً للتشريعيات أكثر من نصف مليون مكتب انتخاب عبر الوطن * شُرْفي: مجريات الحملة الانتخابية تبعث على الارتياح * تجسيد دولة الحق والقانون في صلب خطابات منشطي الحملة ف. هند عبَّر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يوم الخميس عن ارتياحه لمجريات الاسبوع الاول من الحملة الانتخابية للتشريعيات المقررة يوم ال12 جوان المقبل لاسيما ما يتعلق بالخطاب الانتخابي وأعلن شرفي عن تسخير ما يفوق نصف مليون مكتب تصويت عبر الوطن لهذا الاسسحقاق الانتخابي. واكد السيد شرفي في ندوة صحافية اتخاذ كافة الاجراءات اللوجيستية ليوم الاقتراع بينها تخصيص مليار ومائتي ألف ورقة انتخاب. وقيم شرفي خطابات الاسبوع الاول بالقول : الحمد لله أن الاسبوع الأول ليست ثمة مضامين تشجع على الكراهية سواء من خلال الخطابات الصادرة عن الطبقة السياسية أو القوائم الحرة ولم تثير أي قلق . أما ما تعلق بالإعانات المالية المخصصة للشباب المترشح للتشريعيات دون ال40 سنة فقد احصت السلطة المستقلة حسب السيد شرفي: تقديم 512 ملف لطلب الاعانة المالية . أما عن التحضيرات اللوجيستسة فقد تم تسخير 589 ألف مكتب ومركز تصويت عبر التراب الوطني. كما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن طبع مليار و200 مليون ورقة انتخاب تحضيرا لتشريعيات 12 جوان المقبل. وأوضح السيد شرفي خلال تنشيطه لندوة صحفية خصصت لتقييم الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية للتشريعات المقبلة أن السلطة طبعت مليار و200 مليون ورقة انتخاب. وأبرز ذات المسؤول أن طبع هذا الكم الهائل من الأوراق تطلب تجنيد كفاءات بشرية عملت على مدار 24 ساعة إلى جانب تسخير إمكانيات مادية هامة لاسيما منها مادة الورق الخاص بالطباعة. من جانب آخر ركز رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية المشاركة في الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان مداخلاتهم يوم الخميس على الأهمية التي يمثلها هذا الموعد الانتخابي في بناء الجزائر الجديدة وتجسيد دولة الحق والقانون. ويرى رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي حل بالأغواط في ثامن يوم من الحملة الانتخابية أن الانتخابات التشريعية التي من المقرر تنظيمها بعد أسبوعين من تعد فرصة لتجسيد دولة الحق والقانون . وتمثل هذه الاستحقاقات -في نظر بلعيد- خطوة هامة نحو بناء حلم الجزائريين في تجسيد الجزائر الجديدة التي يساهم في بنائها الجميع . وفي تجمع شعبي نشطه بعنابة وجه رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش خطابه نحو إبراز الثقل الذي سيمثله المجلس الشعبي الوطني المقبل في الحياة السياسية الوطنية بحيث سيعمل على إنعاشها مع تبني الانشغالات الحقيقية للمواطن والقضايا الحاسمة التي تهم الوطن عكس سابقيه . ومن ميلة حث رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الناخبين على المشاركة في هذه الانتخابات التشريعية التي يرى فيها تكملة للطريق الذي اتخذه الشعب في الحراك . فمن شأن هذه المشاركة قطع الطريق على المفسدين حتى لا يكونوا داخل مؤسسات الدولة كما جاء على لسانه. وبدوره أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني أحمد الدان من معسكر أن بناء الجزائر الجديدة يبدأ بانتخاب مجلس شعبي وطني قوي حيث ينتظر من الحكومة الجديدة التي ستنبثق عن المجلس الشعبي الوطني المقبل معالجة الاختلالات والأزمات التي تسببت فيها الحكومات السابقة والتي أدت إلى انتشار الفساد وتفقير الشعب . ومن ولاية سيدي بلعباس اعتبرت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي انتخابات 12 جوان محطة هامة للعبور إلى الجزائر الجديدة وسد الفراغ واسترجاع ثقة المواطن . ونفس الرؤية عبر عنها رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني الذي كان قد حل بالجلفة حيث وصف الانتخابات التشريعية القادمة ب الفرصة السانحة لتكريس السيادة الشعبية بطريقة دستورية .