وافق مجلس النواب الأمريكي على تعيين مبعوث خاص بشؤون حقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية في مصر والعراق وباكستان ودول أخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتمت الموافقة ب 402 صوت مقابل رفض 20، ويتبقى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يؤيد أغلب أعضائه تعيين هذا المبعوث. وسوف تتلخص مهمة المبعوث الجديد في إثارة قضايا حقوق الأقليات الدينية وعلى رأسها النصارى في مصر. ووفقا لصحيفة "الأهرام" فقد أوضح مجلس النواب أن "الأولوية للمبعوث هي الأقباط في مصر، وخصوصا بعد أن عبر عدد كبير من أعضاء الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ عن قلقهم الشديد من أوضاعهم وسلامتهم عقب خلع الرئيس السابق حسنى مبارك من السلطة". وقال كريس سميث، عضو مجلس النواب من نيو جيرسى: إن الأقباط الذين يشكلون 10% من سكان مصر هم جوهر قضية الأقليات الدينية في الشرق الأوسط"، مضيفا "الأقباط في مصر هم أكبر وأقدم أقلية دينية، وهم يعانون ومعاناتهم تزداد مما ينبئ بمعاناة لكل الأقليات الدينية الأخرى في المنطقة" على حد زعمه. وأغلب من وافقوا على قانون تعيين مبعوث الأقليات الدينية من الحزب الجمهوري، وتمت الموافقة على تخصيص مليون دولار سنويا من أجل إتمام مهمة المبعوث وفريق العاملين معه.