المسجد الإبراهيمي: الاحتلال يشدد قيوده على دخول المصلين شددت قوات الاحتلال قيودها المفروضة على دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وعزز إن جيش الإحتلال عزز قواته في محيط وعلى مداخل المسجد ونشر السواتر الحديدية في ساحته ودقق في هويات المصلين والصحفيين. وأضاف الشاهد أن قوات الاحتلال لا تسمح بدخول المصلين إلا فرادى ما ترتب عليه تكدسهم على الحواجز الموجودة مسبقا والمؤدية إلى محيط المسجد. وتخضع الصلاة في المسجد لقيود أمنية مشددة إذ يتوجب على المصلين اجتياز عدة حواجز وبوابات إلكترونية قبل وصولهم الدرج المؤدي إلى مكان الصلاة والخميس أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إغلاق جميع مساجد مدينة الخليل وطلبت من المصلين أداء صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي استنكارا لإجراءات الاحتلال فيه. والثلاثاء الماضي بدأ الاحتلال أعمال حفريات في الجهة الجنوبية للمسجد من أجل إقامة ساحة انتظار للسيارات ومسار لمرور الأفراد ومصعد كهربائي ملاصق للمسجد رغم رفض الحكومة الفلسطينية. وتقول وزارة الأوقاف الفلسطينية إن هدف المشروع هو تهويد المسجد وتسهيل اقتحام المستوطنين له. من جهته توقع الشيخ جمال أبو عرام مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة الخليل زحف آلاف الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في المسجد . وقال كان لزاما علينا اليوم التواجد والصلاة في الحرم الإبراهيمي ردا على الاحتلال وغطرسته ورفضا لهذه الاعتداءات واستنكارا وشجبا لما يقومه به الاحتلال . وأضاف أن جميع مساجد الخليل أغلقت واقتصرت صلاة الجمعة على الحرم. وفي جويلية 2017 قررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة يونسكو إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي. ومنذ عام 1994 يُقسَّم المسجد -الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام- إلى قسمين قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا في صلاة الفجر في 25 فيفري من العام ذاته.