مع دراسة إمكانية تلقيح الحوامل والمرضعات تلقيح الأطفال ضد كورونا بدءاً من أكتوبر * مليون مواطن جزائري تلقوا لقاح كورونا منذ 4 سبتمبر كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا الياس اخاموك عن الشروع في تلقيح الأطفال من ال12 إلى 18 سنة مطلع شهر أكتوبر القادم ودراسة إمكانية تلقيح النساء الحوامل والمرضعات بعد أن ثبت خطر اصابة هذه الفئات بالفيروس. وقال الياس اخاموك في تصريح للقناة الإذاعية الأولى انه بعد دراسة هذه القضية لمدة أسابيع تقرر الشروع في عملية تلقيح الأطفال اكتوبر القادم ودراسة امكانية تلقيح النساء الحوامل والمرضعات خاصة مع ظهور السلالات المتحورة التي تمس أكثر فئة الشباب والأطفال مضيفا أن هذه العملية ستكون وفق مخطط معين والآن تعكف اللجنة على تحديد نوعية اللقاح الذي سيقدم للفئة العمرية الصغرى . من جهته أشار البروفسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا إلى أن اللجنة طرحت مسألة تلقيح الأطفال من 12 إلى 18 سنة والحوامل والمرضعات مع كل الخبراء والمختصين في أمراض النساء والولادة وتقرر ضرورة تلقيح هذه الفئة ويبقى الآن تحديد نوع اللقاح الذي سيقدم لهم. وفي سياق ذي صلة شدّد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة الدكتور جمال فورار لى أن السلطات العمومية تسعى من خلال توسيع حملة التلقيح ضد جائحة كوفيد-19 إلى ضمان دخول اجتماعي آمن كاشفا أنه تم تلقيح مليون مواطن منذ الرابع سبتمبر الماضي. وأوضح المسؤول ذاته الذي هو أيضا الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الوزارة وسعت من حملة التلقيح إلى غاية 17 سبتمبر 2021 لضمان دخول اجتماعي آمن من فيروس كورونا مشيرا إلى أنه تم الشروع منذ منتصف شهر أوت 2021 في تلقيح مستخدمي الجامعات والمعاهد ثم عمال قطاع التربية والوسط الرياضي منذ بداية شهر سبتمبر قصد تمكين استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين من هذه الحملة. وقصد إنجاح هذه العملية استعملت وزارة الصحة يضيف السيد فورار كل الوسائل المتاحة بالاعتماد على الكفاءات وبالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي وعناصر الحماية المدنية حيث تم تسخير الهياكل الصحية المعتادة وتعزيزها بالخيم والعيادات المتنقلة وتهيئة فضاءات خاصة إلى جانب حافلات على مستوى الأحياء ذات الكثافة السكانية . وأشار من جهة أخرى إلى أنه تم منذ إطلاق هذه الحملة الواسعة في الرابع من الشهر الجاري تلقيح قرابة مليون شخص داعيا بالمناسبة إلى مواصلة العمل على نفس الوتيرة والالتزام بقواعد الوقاية لتأمين المجتمع وكبح انتشار الفيروس. وبخصوص المنحى التنازلي للوضعية الوبائية أرجع الدكتور فورار ذلك إلى توسيع حملة التلقيح والالتزام بالقواعد الاحترازية التي تبقى مثلما قال أفضل وسيلة للحد من تفشي الفيروس. وبالمقابل أرجع الارتفاع الحالي للوفيات إلى الحالات الخطيرة التي تم استشفاؤها خلال بلوغ الفيروس ذروته في الأشهر الأخيرة . 285 إصابة جديدة 235 حالة شفاء و20 وفاة خلال ا24 ساعة سجلت 285 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و20 وفاة خلال 24 ساعة في الجزائر فيما تماثل 235 مريضا للشفاء حسبما أفادت به وزارة الصحة أمس الجمعة في بيان لها. وقد بلغ إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 199.560 حالة من بينها 285 إصابة جديدة بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 136.264 شخصا والعدد الإجمالي للوفيات 5.539 حالة. وحسب نفس المصدر يتواجد حاليا 34 مريضا في العناية المركزة. وأضاف البيان أن 19 ولاية لم تسجل بها أي حالة خلال ال24 ساعة السابقة و18 ولاية سجلت من حالة واحدة إلى 9 حالات فيما سجلت 11 ولاية أخرى 10 حالات فما فوق.