ناشد التجار الشرعيون والمواطنون المتوافدون على سوق الخضر والفواكه ب علي ملاح المتواجد على مستوى بلدية سيدي أمحمد، السلطات المعنية التدخل العاجل لوضع حد نهائي للفوضى العارمة، التي يشهدها هذا السوق بسبب الباعة الفوضويين والتجارة الموازية التي بلغت ذروتها أمام مدخل السوق وما ساهم بشكل كبير في انتشار الأوساخ، وانعدام النظام نتيجة الانتشار الواسع للباعة الفوضويين الذين يحتلون الأرصفة والأماكن وبذلك يغلقون الطريق في وجه الزبائن والمارة ما يؤثر على قضائهم لاحتياجاتهم ويثير استيائهم . وفي جولة استطلاعية قادت "أخبار اليوم" إلى السوق صادفتنا طاولات عشوائية منصوبة في كل مكان فضلا عن تفاقم ظاهرة الأوساخ المنتشرة والروائح الكريهة التي استاء منها الباعة الشرعيون الذين أعربوا لنا عن مدى تذمرهم من الباعة الفوضويين مضيفين في ذات السياق انه رغم أنهم يدفعون الضرائب المترتبة عليهم إلا أن مسؤولي البلدية لا يولون أدنى اهتماما لانشغالاتهم أو العمل على الحد من ظاهرة الباعة غير الشرعيين الذين هم في تزايد مستمر يوما بعد يوم دون أن تكلف الجهات المذكورة نفسها عناء التكفل لاحتواء المشكل بشكل مباشر ونهائي على حد تعبيرهم فضلا على أن غالبية التجار الذين يعرضون سلعهم منذ الصباح الباكر إلى غاية المساء يأتون من خارج البلدية والأخطر من ذلك، حسب ما أوضحه لنا الباعة، أنه بات من الصعب عليهم حتى التنقل عبر الأروقة بالسوق، ناهيك عن التلوث الكبير الذي يتسببون فيه بسبب ترك مخلفات سلعهم حيثما يعرضونها دون أدنى اهتمام لما يشكل ذلك من تعفن حقيقي للمحيط، حيث يتسبب ذلك في انتشار مختلف أنواع الحشرات والذباب لاسيما وأننا فصل الصيف وشهر رمضان الكريم وحتما أنها تنقل الأمراض بسبب انتشار مختلف أنواع القاذورات حسبهم . وفي هذا الشأن أكد ممثل التجار الشرعيين "علي. س" انه تم طرح انشغال الباعة الشرعيين الذين يسددون الاشتراكات المالية السنوية باستمرار لكن الجهات المعنية على حد تعبيره تماطلت في وضع حد وإيجاد حل لمشكل التجارة غير الشرعية في سوق علي ملاح مضيفا انه تم استقباله من طرف الوالي المنتدب لدائرة سيدي أمحمد هذا الأخير الذي وعده بأنه سيتم بعد شهر رمضان القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي وحل المشكل من جذوره وذلك بتنظيم السوق وتنظيفه. ومن جهتنا اتصلنا بالبلدية للاستفسار عن ظاهرة الانتشار الواسع للأوساخ، حيث ارجع احد المصادر من البلدية السبب إلى الرمي العشوائي والمستمر للفضلات الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع وقد تم طرح القضية على مستوى اللجنة الأمنية للدائرة الأمنية لسيدي أمحمد و بقي فقط التدخل لإزاحة هذه الظواهر السلبية التي عمت السوق في الوقت المناسب. أما فيما يخص مشكل عدم رفع حاويات جمع النفايات بالسوق فارجع ذلك إلى النقص المسجل في أعوان مؤسسة النظافة لولاية الجزائر واعدا بحل مشكل التجارة الفوضوية بالسوق في اقرب الآجال