مهياوي يستبعد إجبارية الحصول على جرعة ثالثة من اللقاح: نتوقع العودة إلى الحياة العادية تدريجياً ف. هند توقع البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كوفيد 19 العودة إلى الحياة العادية تدريجياً مشيرا إلى أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات ضد فيروس كوفيد 19 غير وارد في الوقت الحالي خصوصا وأن المنظمة العالمية للصحة لم تنصح بهذا الإجراء الذي لم يثبت فاعليته في اكتساب مناعة اضافية باستثناء الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض نقص المناعة. ذكر البروفيسور رياض مهياوي أمس الثلاثاء لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية ضمن برنامج ضيف الصباح إينفقي نتصبحيث أن إجبارية الحصول على الجرعة الثالثة ليس مطروحا في هذه المرحلة مبرزا انتقادات منظمة الصحة العالمية لهذا الإجراء حيث دعت إلى تطبيق العدالة في توزيع اللقاحات على باقي دول العالم التي لم تتمكن من الحصول حتى على الجرعات الأولى. وأضاف قائلا: علميا تلقي الجرعة الثالثة لم يثبت فاعليته في اكتساب مناعة اضافية واللجنة تتابع عن كثب كل التطورات بخصوص هذه المسألة . و في سياق متصل قال مهياوي: الحالة الوبائية في الجزائر مريحة جدا ومستقرة لكن يجب اتخاذ الحيطة والحذر نظرا لخطورة هذه الفيروسات المتحورة التي عقدت الأمور كثيرا ليس فقط في الجزائر بل في العالم كله مشيرا إلى أن هناك تكهنات وبائية لا نستطيع الاعتماد عليها بصفة مطلقة بل يجب أن نحضر أنفسنا لجميع السيناريوهات بتفادي الإهمال واللامبالاة حيث لاحظنا مؤخرا مع تراجع عدد الإصابات عدم ارتداء القناع الواقي وتراخيا من طرف المواطنين ولهذا يجب الإستمرار في عملية التلقيح لأنها السبيل الوحيد لمكافحة الوباء خصوصا أن كمية اللقاح موجودة بكمية كبيرة. وفي رده عن سؤال حول عدد الأشخاص الملقحين أوضح البروفيسور رياض مهياوي أن أكثر من10 ملايين جزائري تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا فيما تلقى 5 ملايين الجرعتين. وأردف قائلا: بكل ارتياح نتوقع العودة تدريجياً إلى الحياة العادية شريطة المواصلة في عملية التلقيح ونطمح إلى تحقيق مناعة جماعية بتلقيح 70 بالمائة من الجزائريين لتفادي موجات قادمة . و في نفس الإطار نوه المتحدث بقرار الرئيس تبون خلال لقائه الأخير مع الصحافة باستبعاد اللجوء إلى إجبارية التلقيح بالجزائر مبرزا أنه قرار يدخل ضمن اخلاقيات مهنة الصحة التي تحترم حرية المواطنين في تلقي اللقاحات واحترام خياراتهم. 95 إصابة جديدة و4 وفيات بكورونا خلال 24 ساعة سجلت 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات فيما تماثل 73 مريضا للشفاء خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر حسب ما أفادت به وزارة الصحة أمس الثلاثاء في بيان لها. وقد بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حسب الوزارة 204.790 حالة من بينها 95 حالة جديدة بينما بلغ إجمالي المصابين المتماثلين للشفاء 140392 شخصا والعدد الإجمالي للوفيات 5.859 حالة. كما تم أيضا إحصاء 13 مريضا بالعناية المركزة وفقا للمصدر ذاته. 28 ولاية لم تسجل بها أي حالة في حين سجلت 18 ولاية ما بين حالة واحدة إلى 9 حالات فيما سجلت وولايتين 10 حالات فما فوق. وتذكر وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء. بن بوزيد يؤكد أهمية الحوار المسؤول مع الشركاء الاجتماعيين أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد على أهمية الحوار المسؤول مع الشركاء الاجتماعيين على جميع المستويات لتعزيز وتحسين التكفل بالصحة العمومية حسب ما افاد به أمس الثلاثاء بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته أن الوزير أعرب خلال استقباله وفد النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين برئاسة البروفيسور رشيد بلحاج عن استعداده للاستماع لكل الانشغالات والاقتراحات والصعوبات التي تواجه الأساتذة الباحثين الإستشفائيين بهدف تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية وكذا وضعية مهني القطاع عامة وذلك بناء على التعليمات والأوامر التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. من جهته نوه رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين بالأهمية التي توليها الوصاية لترسيخ ثقافة الحوار الجاد مع الشريك الاجتماعي قبل أن يقدم عرضا مفصلا للوضع السائد الذي يؤثر على ظروف العمل وكذا الصعوبات التي تواجهها بعض المراكز الإستشفائية . كما شدد السيد بلحاج على ضرورة التكفل بالمطالب المطروحة و دراسة وفحص اهتمامات الأساتذة الباحثين في المستشفيات الجامعية خاصة ما تعلق منها بوضعهم ومسيرتهم المهنية (البحث العلمي النشاط التكميلي ملف التقاعد) بالإضافة إلى الأجور ونظام التعويضات . وبعد أن اشار البيان إلى أن نقاشات هذا الاجتماع أفضت إلى تقارب الآراء جدد رئيس النقابة التزام الهيئة الإستشفائية ببذل أقصى جهدها لصالح المنظومة الصحية والعمل بالتشاور مع الوزارة كشريك لاقتراح حلول لمختلف المشاكل التي تواجه المراكز الاستشفائية . كما دعا الوزير حسب المصدر أعضاء النقابة إلى المشاركة في كل ورشات الجلسات الوطنية لقطاع الصحة التي سيتم تنظيمها قريبا والتأكيد على أنها ستكون فرصة لعرض اقتراحات ومطالب جميع مهني القطاع على أن يتم رفع التوصيات المنبثقة عن هذه الجلسات إلى أعلى السلطات البلاد.