أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس السبت بمستغانم أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 كانت محطة كبيرة من محطات تاريخ بلادنا وبشارة استقلال الجزائر واستعادتها لسيادتها. وقال السيد بلمهدي في لقاء صحفي على هامش الاحتفالات بالذكرى ال61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 أن هذه المناسبة التاريخية هي عيد من أعياد الجزائر ويوم من أيام الله التي تحفل طوال السنة بمحطات عظيمة ومآثر خالدة على غرار المعارك والملاحم التي قادها المجاهدون في مواجهة استعمار غاشم وإبادات وأحداث أليمة راح ضحيتها الجزائريون وسجلها التاريخ والذاكرة الوطنية . وتابع الوزير أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 هي محطة كبيرة في سجل هذا التاريخ العظيم حيث كانت بشارة لاستقلال الجزائر واستعادتها لسيادتها ورفع راية الانتصار على المستعمر الغاشم عاليا . وقام السيد بلمهدي بهذه المناسبة بتدشين عدة مرافق دينية على غرار مسجد بحي 400 مسكن بمستغانم ومسجدي الحسين بن علي و عمر بن الخطاب بكل من بلدية خير الدين وقرية الحماد ومسجد العلامة محمد قابورة بقرية القوابرية ببلدية بوقيراط.