رئيس الجمعية الوطنية للبنوك يكشف: الصيرفة الإسلامية استقطبت أكثر مِن ألف مليار سنتيم كشف رئيس الجمعية الوطنية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي لزهر لطرش أن البنوك العمومية ساهمت في تمويل القطاعات الاستثمارية خاصة التي تهدف أساسا إلى تطوير الصادرات بقيمة مالية تجاوزت 5455 مليار دينار جزائري ما بين سنة 2020 و2021 وذكر المتحدث من جانب آخر أن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في ترسيخ الصيرفة الإسلامية التي تمكنت من استقطاب أكثر من 10 ملايير دينار أي أكثر من ألف مليار سنتيم. وأفاد لزهر لطرش لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أمس الإثنين أن للبنوك دورا كبيرا في خطة الإنعاش الاقتصاد الوطني من خلال مرافقة المستثمرين لتجسيد مشاريعهم وأضاف أن البنوك الوطنية وخاصة العمومية منها هي التي تؤدي الدور الكبير في تمويل الاقتصاد الوطني بفضل قوة رأس مالها . وأشار لطرش إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة نتيجة جائحة فيروس كورونا إلا أن البنوك والمؤسسات المالية قامت بدورها الرئيسي المتمثل في مرافقة هذا البرنامج عن طريق تمويل كل المشاريع الإستثمارية ذات القيمة المضافة . في سياق متصل كشف المتحدث أن آجال دراسة ملفات القروض على مستوى البنوك أصبح لا يتعدى الشهر بالنسبة لقروض الاستثمار و10 أيام بالنسبة لقروض الاستغلال وهذا كله من أجل مرافقة المستثمرين في مدة زمنية قصيرة حتى يتسنى لهم تجسيد مشاريعهم على أرض الميدان . وأشار أن البنوك بين سنة 2020 و2021 مولت تقريبا أكثر من 95 بالمائة من طلبات القروض وهو ما يمثل حسب المتحدث مدى احترافية البنوك الجزائرية في التعامل مع طلبات القروض . حيث كشف أنه في سنة 2020 قامت البنوك بدراسة أكثر من 6814 ملفا و5785 ملفا خلال سنة 2021 وهو ما دفعه للتأكيد على أن البنوك ورغم الجائحة قامت بعمل جبار من أجل مرافقة كل المستثمرين ودراسة ملفاتهم وقامت أيضا بإعادة جدولة قروض المؤسسات المتعثرة نتيجة الجائحة . كما شدد لطرش على أن تمويل الاقتصاد الوطني يجب أن يعتمد على الشفافية مع تحديد كل القطاعات الاقتصادية المهمة التي بإمكانها توفير القيمة المضافة وجلب العملة الصعبة للبلاد وتلبية حاجيات المستهلكين وتصدير الفائض إلى بقية دول العالم. من جانب آخر أشار الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي أن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في ترسيخ الصيرفة الإسلامية التي حققت الأهداف المرجوة بعد أن تمكنت من استقطاب أكثر من 10 ملايير دينار جزائري.