كشف المطرب المغربي الشهير الشاب جدوان عن تفاصيل اعتزاله الغناء مؤخرًا والاتجاه إلى حفظ القرآن وترتيله، مشيرًا إلى أنه رأى الرسول في منامه قبل الحج، فقرر اعتزال الغناء· وروى جدوان الذي يوصف بأنه رائد الأغنية الشعبية، قصة اعتزاله الغناء قائلاً: (رغم كوني أمارس الغناء، فإنني ولله الحمد لم أدخن يومًا سيجارة أو أشرب مسكرًا، ومواظب على أداء صلواتي، ومنذ 1989 لم تنقطع السهرات، ومنذ بلوغي 33 سنة وأنا أواظب على ختم القرآن الكريم)· وأضاف، في مقابلة صحفية مع موقع (هسبريس) المغربي: (هناك آية قرآنية كنت أتوقف عندها مرارًا، وهي الآية ال13 من سورة الأحقاف: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ_··)· (هذه الآية عندما كنت أقرأها -والكلام لجدوان- تغرورق عيناي بالدموع، وكنت أتوقف لحظات لتأمل معانيها، وأدعو الله كثيرًا أن يطبقها علي في سن الأربعين)· وكشف أن (إمامًا في مدينة الرباط استمع لألبوماتي وأغانيَّ وهو لا يعرف أنني اعتزلت· بعد علمه بذلك التقيته فقال لي: (إن 75 بالمائة من أغانيك يمكنك غناءها الآن)، فأجبته مازحًا: (واش كتحلل لي الأغاني)، فرد عليَّ قائلاً: (أغانيك على حسب ما سمعت نقية)· قلت آنذاك: الحمد لله·· لم تكن كلماتي تخدش الحياء· حتى لو ندمت فهي ليست بأغان فاحشة)·