قرار إلغاء نظام التفويج في المدارس: وزارة التربية لم تُشاوِر النقابات * شيهوب: نظام التفويج له محاسنه.. قال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب إن قرار إلغاء نظام التفويج والعودة للنظام العادي تم دون استشارة الشركاء الاجتماعيين في حين كان يتعين تثمين التجربة وتدعيمها من خلال فتح مناصب إضافية لتخفيف العبء عن الأساتذة. واعتبر شيهوب في تصريح لموقع سبق برس أن نظام التفويج له محاسنه وتتمثل في قلة أعداد التلاميذ بالقسم وهو ما يسهل المهمة على الأساتذة ويمكن التلاميذ من المشاركة لقلة عددهم والمساعدة على الفهم والاستيعاب. بالمقابل أكد المتحدث أن نظام التفويج أثقل كاهل الأساتذة حيث كان ينبغي أن يرفق بفتح مناصب توظيف بدل إلغاء العبء كله على نفس الأستاذ بشكل أرهقهم كثيرا على مدار السنتين الدراسيتين الأخيرتين خاصة أساتذة الابتدائي وأساتذة التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا. وأضاف شيهوب أن عدم فتح مناصب توظيف دفع ببعض المؤسسات إلى التدريس بالعدد الكامل مستشهدا بثانوية لوراري مصطفى ببئر خادم في العاصمة حيث تم تدريس مادة الشريعة ب60 تلميذا. واعتبر النقابي أن أكبر الثقل وقع على عاتق الطور الابتدائي حيث يدرس التلاميذ 1/3 التوقيت الأساسي وهو ما عرقل مسار البرنامج الدراسي معتبرا أن التقدم في البرنامج الدراسي في الطور الابتدائي لا يمكن أن يتجاوز 60 بالمائة نظرا لتقليص الوقت الأساسي. أما بخصوص رزنامة امتحانات نهاية السنة فقال المتحدث إن توقيتها جاء متناسبا مع الظروف المناخية خاصة بالنسبة لولايات الجنوب حيث ترتفع درجات الحرارة خلال شهر جوان وهو ما يصعب من اجتياز الامتحانات خاصة في ظل غياب الإمكانيات الضرورية من تبريد وغيرها. وحددت وزارة التربية الوطنية موعد امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ما بين 6 و16 جوان القادم مذكرة بأنّ امتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي قد تم إلغاؤه بالنسبة لدورة 2022. وأكد بيان للوزارة أن رزنامة الامتحانات المدرسية بعنوان 2022 قد حددت تاريخ إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط من يوم الاثنين 6 إلى يوم الأربعاء 8 جوان القادم فيما تقرر إجراء امتحان البكالوريا من يوم الأحد 12 إلى يوم الخميس 16 جوان 2022. وأكد ذات المصدر أن امتحان الابتدائي سيعوض بداية من السنة الدراسية المقبلة 2022-2023 بامتحان تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بعد رفع التنظيم الاستثنائي للتمدرس ساري المفعول حاليا جراء جائحة كورونا (كوفيد-19) والعودة إلى التنظيم العادي.