انتخب صباح أمس السبت عن حزب الآفالان نور الدين بن زعيم وهو برلماني سابق ومحامي، على رأس المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة بعد إجراء عملية انتخاب احتضنتها قاعة الاجتماعات التابعة للمجلس بحضور السيّد الوالي وأمين عام الولاية، نوّاب البرلمان بغرفتيه، منتخبو المجالس البلدية وإطارات الولاية والأسرة الإعلامية بالولاية ومواطنين· وتمّت عملية الانتخاب في ظروف مريحة تميّزت بالإجماع المسبق لأعضاء المجلس عن كلّ التشكيلات السياسية البالغ عددهم 39 عضوا الذين حضر عدد كبير منهم والباقي عن طريق الوكالة، وتمّت العملية من خلال رفع الأيادي بالإجماع التي كانت بنسبة 100 بالمائة لصالح الرئيس الجديد الذي قال إن تزكيته تكليف بالدرجة الأولى لا تشريف، وأن المجلس ينتظره جدول أعمال كبير للنهوض بالولاية في جميع المجالات الاجتماعية منها والاقتصادية· ومن المزمع عقد دورات في أقرب وقت لتدارك التأخّر والرّكود الذي عرفه المجلس منذ ما يقارب ال 3 أشهر التي تلتها استقالة الرئيس الأفالاني السابق الدكتور أحمد بخوش الذي باءت كلّ المحاولات معه بالفشل لأجل التراجع عن استقالته، والتي أرجعها إلى أسباب شخصية وخاصّة· ويذكر أن أوّل ما سيباشره المجلس هو إعداد الميزانية الإضافية والمصادقة عليها بعد التأخّر المسجّل في ذلك· ويتطلّع مواطنو خنشلة إلى الرئيس الجديد ومجلسه لتجسيد مطالبهم في مختلف مجالات الحياة، فهل سيترافع هذا المحامي الرئيس لصالح الذين انتخبوه وانتخبوا أعضاء مجلسه؟