في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تطوير الزراعات الإستراتيجية سقي 200 ألف هكتار من المساحات الخاصة بالحبوب كشف الأمين الوطني بالاتحاد العام للفلاحين الجزائريين عن سقي 200 ألف هكتار من المساحات الخاصة بالحبوب متمنيا بلوغ 400 ألف هكتار ضمن برنامج 2020 / 2024 ولما لا مليون هكتار من المساحات المسقية الجديدة إذا ما تحققت مرافقة حقيقية للفلاحين.
ي. تيشات أوضح الأمين الوطني بالاتحاد العام للفلاحين الجزائريين خلف الله مشري مؤخرا لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية أنه تم سقي 200 ألف هكتار من الحبوب في اطار سياسة الدولة الرامية إلى تطوير الزراعات الاستراتيجية مؤكدا السعي إلى بلوغ مليون هكتار مضيفا فيما يتعلق بارتفاع أسعار الخضر والفواكه لاسيما البطاطا أرجع ضيف الصباح العامل الأساسي إلى شح الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري مما أثر على الإنتاج إلى جانب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعوامله على غرار البذور والأسمدة والنقل التي تضاعفت تكاليفها بنسب قد تصل إلى 200 بالمائة مبرزا ان مشكل ضبط أسواق الجملة التي تشهد سوء تنظيم داعيا إلى تنظيم فعلي لهذه الأسواق وكذا إعادة النظر في سلسلة التوزيع.
تشجيع الفلاحين للاستثمار في شعبة الحليب ولتطوير شعبة الحليب قال ذات المتحدث إنها لن تتأتى إلى بتشجيع الفلاحين للاستثمار في هذا المجال بتوفير مساحات مسقية وتوفير الأعلاف لتطويرها بالشكل الأمثل مبرزا المؤهلات التي تتوفرها ولايات الطارف وسوق أهراس والمسيلة لتطوير هذه الشعبة مرحبا بالإجراءات التحفيزية المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد مؤخرا من أجل تنمية القطاع الفلاحي بالجزائر مشددا على ضرورة حماية الأراضي الزراعية لتطبيق هذه الاستراتيجية إلى جانب تطوير المسار التقني خاصة في مجال زراعة الحبوب مؤكدا أن الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد كفيلة بتنمية القطاع الفلاحي وكذا تحقيق الأمن الغذائي. وأضاف خلف الله مشري في هذا الصدد قائلا: لدينا كل الإمكانيات لتحقيق اكتفاء ذاتي في الحليب والمواد الاستراتيجية لكن ما ينقصنا هو المرافقة التقنية وادخال التقنيات الحديثة إلى جانب الدعم المالي مشيرا أن تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على سيادتنا الوطنية مسؤولية يشترك فيها الجميع وليست مسؤولية قطاع الفلاحة فحسب مؤكدا استعداد الفلاحين لرفع هذه التحديات مثلما كسبوا رهان توفير المنتجات للمواطنين خلال جائحة كورونا موضحا أن الترسانة القانونية لحماية الأراضي الزراعية ثرية خصوصا بعد دسترتها متأسفا عن عدم تطبيقها على أرض الواقع مستعرضا المشاكل والنزاعات التي يعاني منها بعض الفلاحين مع الهيئات المحلية بسبب انجاز المشاريع السكنية مشددا على ضرورة توافق الرؤية حول حماية الأراضي الزراعية مشيرا إلى أراضي سهل متيجة بشمال البلاد التي تتعرض إلى انتهاكات واسعة مما أثر بشكل كبير على زراعة وانتاج الحوامض.