الألعاب المتوسطية 2022: 5400 مُشارِك مُنتظر في موعد وهران توقّع محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز يوم الاثنين وصول العدد الإجمالي للرياضيين ومرافقيهم في الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران إلى أزيد من 5400 مشارك وهو ما اعتبره درواز فخراً وعربون ثقة للجنة تنظيم هذا الحدث الرياضي . في ندوة صحفية أعقبت جلسة عمل بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ولجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أشار درواز إلى نسبة مشاركة هامة مرتقبة خلال الطبعة المقبلة للألعاب المتوسطية (25 جوان الداخل - 06 جويلية المقبل). وصرّح درواز: في البداية تمّ تسجيل ما لا يقل عن 1200 مشارك قبل أن يرتفع العدد الإجمالي لقائمة المشاركين المسجلين لطبعة الألعاب المتوسطية لوهران إلى 5.400 في غضون الأيام القليلة الماضية . وأضاف هذا العدد الهام من المشاركين في نسخة وهران يعتبر من أكبر عدد المشاركات المسجلة في تاريخ الألعاب ويؤكد أنّ دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط لديهم ثقة كبيرة في الجزائر وهو ما يشكل فخراً لنا علماً أنّ الرياضيين الذين تمّ اختيارهم ذوي قيمة . ولدى تطرقه لأشغال الجلسة الختامية مع ممثلي اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عبّر درواز عن شكره وتقديره للمرافقة التي حظيت بها التحضيرات من لجنة التنسيق الدولية التي يرأسها برنارد أمسالم من أجل إنجاح التظاهرة. وأكد درواز أنّ جميع العراقيل تم رفعها بفضل الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مشيرا إلى التسهيلات التي قدمتها السلطات العمومية كي تجري التحضيرات لهذا الحدث في أحسن الظروف معتبرا ذلك لم يسبق له مثيل. وأضاف: حتى وإن كانت كل المنافسات التجريبية لم تحترم حرفيا لأسباب موضوعية ينبغي التنويه بالظروف الجيدة التي طبعت إجراء بعض المنافسات المدرجة على غرار البطولة الإفريقية للجيدو التي إختتمت الأحد بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد والدورتين الدوليتين للتنس والبطولة الإفريقية للشباب في الفروسية. المنافسات ستبث في 16 بلداً أشاد رئيس لجنة التنسيق للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برنارد أمسالم بالدور الذي لعبته السلطات العليا للبلاد لإنجاح التحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسطية قائلاً إنّه متفائل بالنجاح الذي ستحققه طبعة وهران خاصة كما قال وأنّ التظاهرات ستجري داخل منشآت رياضية جديدة سواء التي تم إنجازها أو التي تم تحديثها وإضفاء عليها حلة جديدة. ويرى المتحدث أنّ هذه المنشآت والتجهيزات الجديدة التي تتوفر عليها من شانها أن تتيح للجزائر احتضان تظاهرات رياضية على أعلى مستوى وأن تشكل مكسبا هاما للرياضيين الجزائريين. وأكد أمسالم أنه تم الإبقاء على إجراء منافسة الفروسية بعد أن أكدت مالا يقل عن 11 دولة مشاركتها في هذا التخصص كما حيا في الوقت نفسه: الخطوة غير المسبوقة التي اتخذها منظمو الألعاب المتوسطية بوهران والمتمثلة في التكفل بنقل الخيول . وصرّح المسؤول ذاته أنّ بث منافسات الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية بوهران عبر الأوروفيزيون ب 16 دولة يعدّ الأول من نوعه في تاريخ هذه الألعاب وهو ما يعتبر أيضا مؤشراً إيجابياً سيؤدي إلى تحقيق النجاح المنتظر من هذه الدورة مشيراً إلى أنّ القناة التلفزيونية للجنة الأولمبية الدولية ستغطي فعاليات هذا الموعد الرياضي المتوسطي. من جانبه ذكر والي وهران السعيد سعيود الذي حضر هذه الندوة الصحفية إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية بالاستثمارات الضخمة التي سخرتها الدولة الجزائرية لإنجاز المنشآت الرياضية التي هي جاهزة لإحتضان منافسات الألعاب المتوسطية. ووجّه الوالي دعوة إلى سكان وهران من أجل التجند من أجل ضمان نجاح الألعاب الذي تطمح إليه الجزائر من خلال تنظيم هذه الطبعة والذي تريده تاريخيا خاصة وأن الحدث الرياضي المتوسطي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب.